الحادثة

"مبيركعهاش".. سهام في دعوى خلع: مقضيها أكل في نهار رمضان قدام العيال

سهام تفي دعوى خلع
سهام تفي دعوى خلع

تعرفت سهام على رجل به كل مواصفات الزوج الصالح الذي تتتمناها أي فتاة تحلم بحياة زوجية مثالية ، ولكن على حظها لم تنعم بهذه الحياة السعيدة سوى أشهر قليلة جدا طوال سنوات الزواج لتجد نفسها في حياة مختلفة تماما بسبب ما اكتشفت شخصيته الحقيقية الذي خربت عليهم حياتهما ، حاولت خلق نسخة أفضل منه من أجل الأولاد ولكنه أحبط كال محاولاتها وكانت النتيجة على أعتاب محكمة الاسرة تقيم دعوى خلع.

مطلعش العوض

تكون محكمة الأسرة هي الحل الأخير لإنهاء حياة زوجية تعيسة يفشل فيها كل محاولات الزوجة التي تقدمها على أمل إصلاح حياتها ، ولكن للأسف كانت الأمور ليست بهذه السهولة، تبدأ الزوجة رواياتها لقاضي المحكمة مضيفة أنهتا لم تنل من السعادة التي حلمت بها سوى فترة قصيرة لتتحول حياتها بعد ذلك لكابوس تريد التخلص منه بأي طريقة ، تضيف قائلة: "كان مبين الي إنه أحسن راجل في العالم زوكان كدا فعلا في الخطوبة، وكنت شايفاه إنه هيكون زوج كويس وأب مثالي بسبب حنيته وطيبته بس الحقيقة مشوفتش معاه غير أول كام شهر كويسين لافي الجواز بس، بعد كدا حياتنا كله كانت خناقات ومشاكل بسبب تغيره وتحوله اللي مبقتش عارفة دا مين أصلا".

بيفطر قدام العيال في رمضان

وجدت حياة مختلفة تمامًا عن الذي توقعته منه بسبب معاملته لها في الخطوبة الذي كانت لا تحمل إل الحنية والطيبة، ولكن كل هذا تحول لقسوة لا تجد لها مبرر علاوة على عادته السيئة التي اكتشفتها فكانت تحاول معه لتخلق منه نسخة أفضل ولكنه مكان مصر على لبقائه بهذه النسخة الذي خربت عليهم حياتهما، تستكمل سهام قصتها: "مكنتش اتخيل إنه يبقى كدا خالص، لقيت واحد ميعرفش أي حاجة عن الصلاة والصوم، وكنت بحاو لمعاه وبقول يمكن ربنتا يهديه ابس كان بيزيد كأنه عاملها عند معايا، حتى قدام العيال مبيعملش ليهم أي اعتبار وإنهم مينفعش ابوهم كدا، كان بيجيب الأكل في نهار رمضان ويقعد يأكل قدامهم"، تابعت: "مكنش بيبقى مكسوف من نفسه وعياله الصغيرين صايمين وهو اللي المفروض يبقى قدوة ليهم كان بيبقى فاطر عادي، دا غير الصلاة اللي مبيركعاش ولا يعرف تعنها حاجة، محبتش إن عيالي يشوفوا أبوهم كدا قدامهم عشان كدا لقيت أفضل حل إني ارفع عليق قضية خلع".