عزيزة في دعوى خلع: مستحملاه بقالي 30 سنة ومستحملنيش أسبوعين وأنا تعبانة

صبرت "عزيزة" في زواج لم يكن مرضيًا بالنسبة لها ولأولادها ولكنها أرادت إصلاح الأمور بدون مشكلات لتحافظ على استقرار المنزل الذي ظلت تحاول لسنوات طويلة من أجل تحقيقه، وكان الزوج على الجانب الأخر يخرب كل ما تفعله، ما جعل الأمور تتعقد أكثر بسبب الزوج الذي قرر التخلي عن بيته وحياته الزوجية بسبب مرض زوجته الذي لم يتحمله لبضعة أيام.
انتهت قصة كفاح دامت لسنوات طويلة على أعتاب محكمة الاسرة تطلب فيها الزوجة الخلع، تبدأ عزيزة في رواياتها وأول ما قالته هو: "متجوزاه بقالي 30 سنة، شفت فيهم كل العذاب، وراني العذاب ألوان زي ما بيقولوا، ضرب وذل ليا أنا والعيال، وكنت بصبر عشان مخربش البيت وأقول هيتغير بس مكنش فيه حاجة بتتغير خالص بالعكس كان بيزيد في قلة أدبه معايا".
مستحملاه بقالي 30 سنة ومستحملنيش أسبوعين
30 عامًا رأت فيه المر أكثر من الحلو ولكنها حاولت إقناع نفسها بأنه يأتي اليوم الذي تجد فيه زوجها رجل صالح يرعاها هي وأولادها، ولكن مر الكثير ولم يأتي اليوم المنتظر، ما جعلها تفكر في الانفصال بعد ما فاض بها الكيل، تستكمل الزوجة قائلة: "شفت معاه كل حاجة والوحش كان قبل الحلو، وكنت صابرة وساكتة على أمل إنه يتغير، بس كل شوية كان بيفاجئني بحاجة جديدة في شخصيته اللي مشفتش زيها"، تابعت: "استحملت معاه كل حاجة وكنت فاكرة على الأقل إنه هيقدر دا، بس لما تعبت لقيتني هونت عليه من أول أسبوعين ورماني مقدرش يستحملني وأنا تعبانة وسابني أنا والعيال ومشي".
رفع قضية خلع
طرقت أبواب القضاء بعد ما أدركت أن هذا الحل المناسب للرد على زوج لا يرعى العشرة وهانت عليه زوجته الأصيلة التي تحملته طوال هذه السنوات، تستكمل قصتها: "لما جيت تعبت كان زاد في معاملته اللي كلها بجاحة ليا، وقلت مش مهم اجي على نفسي، ولقيته جه في يوم وسابني وأنا راقدة في السرير وراح عند أمه ومش راضي رجع البيت"، اختتمت القصة: "مرضتش اذل نفسي أكتر من كدا، وبنتي جت معايا عشان أرفع عليه قضي خلع عشان شافت أنا تعبت معاه قد غيه طول الـ 30 سنة وهو حتى مهانش عليه يستحملني في تعبي".
تابع أحدث الأخبار عبر