الحادثة

«بيتهيأله حاجات».. حبيبة في دعوى خلع: لقاني نايمة مع بنتي افتكرني بخونه

رفع قضية خلع
رفع قضية خلع

قصة حب دامت لمدة 10 سنوات انتهت بالزواج الذي ظنته حبيبة أنه سيكون بداية لحياة مليئة بالسعادة الغامرة ولكنها لا تعرف أنها ستكون بداية لمأساة لا تتخيلها أبدًا تريد التخلص منها بأي طريقة، فكانت نهاية قصتهما على أعتاب محكمة الأسرة وهي تطلب الخلع.

حبيبة في دعوى خلع: لقاني نايمة مع بنتي افتكرني بخونه

اصطدمت بالواقع الذي لقته بعد سنتان من الزواج مع زوج أهمل زوجته وأولاده والتفت للمخدرات التي كانت السبب الوحيد في دمار حياتهما الزوجية، بدأت الزوجة في قصتها مؤكدة أنها عاشت أجمل قصة حب قبل الزواج وكانت تحلم بالسعاة التي تسكن منزل الزوجية مع حب حياتها، ولكن في الحقيقة لم يسكن منزلهما إلا المشاجرات الدائمة بسبب المخدرات الذي اتجه الزوج إليها دون الالتفات لاستقرار حياتهما.

كان حب حياتي

تتابع حبيبة قائلة: "بنحب بعض من زمان من قبل الجواز، وكنت فاكرة إن حياتنا بعد الجواز هتبقى مليانة بالسعادة وكنت عمالة اتخيل كشل حياتنا هتبقى ازاي، بس هو بوظ كل الحاجات اللي حلمت بيها"، لم تنعم الزوجة بالسعادة التي حلمت بها سوى سنتان فقط، وبعد ذلك لم تلقى سوى معاملة قاسية وهمجية من زوجها الذي احتلت المخدرات حياته فكان هذا السبب الرئيسي في الخلافات المستمرة بينهم.

ما زالت الزوجة مستمرة في حديثا قائلة: "مشوفتش معاه غير سنتين كويس ومن بعدها مشوفتش أي خير من ناحيته بسبب المخدرات الل يخليته واحد تاني خالص في كل تصرفاته معايا، بقا مغيب وعلى طول عقله مش فيه".

متهيئله إني بخونه عشان لقاني نايمة مع بنته

في البداية حاولت المحافظة على حب حياتها ولكن بعدما تغيب عقله وبدأ يتخيل أشياء ليس لها علاقة بالحقيقة، هنا قررت التخلي عن حبها والتفرغ لابنتها الصغيرة بعيدًا عن رجل الكيف هو أولوياته.

تابعت حبيبة: “المشاكل بقت عمالة تزيد عشان مبقاش بيعمل حاجة في حياته إنه بيشرب مخدرات وبس، وبقى بيتهيأله حاجات مش موجودة أصلا، في يوم كنت نايمة مع بنتي ولقيته داخل عليا وعمال يقولي بتخونيني وقعد يضرب فيا”.

اختتمت رواياتها قائلة: “بقى مجنون خالص، ومبقتش عارفة اتعامل معاه خالص، وتهيئواته دي مبقتش قادرة استحمله برضو، ملقتش حل قدامي غير أخلعه وروحت رفعت عليه قضية خلع بقالي 6 شهور ولسه ماشية في الإجراءات”.