«مبيدنيش فلوس غير بطلوع الروح».. عزة بدعوى طلاق: بخيل في كل حاجة حتى مشاعره
حلمت "عزة" بالسعادة التي تسكن عش الزوجية مع فارس أحلامها، ولكن في أحيان كثيرة تتحول الأحلام لكوابيس وهذا الذي حدث معها، وجدت نفسها تعيش واقع بعيد كل البعد عن الأحلام التي رسمتها في خيالها، وكل ما وجدته هو القسوة والبخل التي تعاني منه من بداية الزواج.
كنت عايشة في أوهام وأحلام
تحطمت أحلامها في الشهور الأولى من الزواج بسبب ما رأته من زوج قاسي القلب جاف في المعاملة، صبرت سنوات طويلة لعل الأمور تتحسن ولكن كل شيء كان يتعقد مع مرور الوقت وهذا الذي جعلها تعرف طريق محكمة الأسرة لتطلب الطلاق بعد ما عاشت في معاناة استمرت أكثر من 11 عامًا.
تستهل الزوجة الحديث لقاضي المحكمة مؤكدة على أنها كانت متأكدة من اختيارها قبل الزواج بسبب كل الخير الذي رأته منه، مضيفة: "كنت شايفاه في الخطوبة حد كويس ومناسب جدًا بس معاملته ليا، مكنش عصبي وكان طيب جدًا حتى أهلي كانوا بيحبوه جدًا وكانوا شايفين إن هو أطيب مني كمان".
بخيل في كل حاجة حتى في مشاعره
استمرت عزة في رسم الأحلام طوال فترة الخطوبة عن شكل حياتها بعد الزواج، لتتفاجأ بعد شهور قليلة أنها كانت مجرد أحلام فقط وليس لها أي علاقة بالواقع الذي اكتشفته هي، لافتة: "كنت فاكرة إن الحياة بعد الجواز هتبقى أحسن من قبل الجواز بس كنت غلطانة عشان من ساعة ما اتجوزته وأنا عايشة في مرار بجد بسبب معاملته ليا اللي كلها قسوة".
تابعت: "بقى واحد غير اللي أنا عارفاه على طول زعيق وأسلوبه في المعاملة قاسي جدًا، حتى الفلوس مبيدنيش غير بطلوع الروح، صبرت واستنيت معاه كتير على أمل إن في حاجة تتغير بس مفيش فايدة".
رفع قضية طلاق
ظلت على حالها طوال 11 عامًا بالكامل على أمل أن الأمور تتحسن ولكن لا شيء يتحسن ما جعلها تقدم نحو محكمة الاسرة لرفع دعوى طلاق لتعيش حياتها التي ضاعت في المكان الخطأ.
أنهت عزة حديثها قائلة: "تعبت خلاص ومبقتش قادرة استحمل خلاص، وهو مكمل في أسلوبه دا ولا حتى يقولي كلمة حلوة ولا يطبطب عليا، وكدا مع العيال برضو، جبت أخرى ورفعت عليه قضية طلاق".