«بيعني الدهب».. أمينة في قضية نفقة:" أكل وشرب وخلفة على حساب أهلي"
طرقت الزوجة أبواب محكمة الأسرة وهي لازالت في أول عشريناتها لتحصل على حقوقها هي وابنها وتعوض ما فاتهم في الحياة بسبب أفعال زوجها التي لا تحتمل.
أمينة في قضية نفقة: خدعونا بتاريخ عيلته
تزوجت «أمينة» وهي في سن صغير عن طريق معارف لأهلها توسطوا لعريسها حتى تقبله وجملوا صورته وخدعوها بأنه شخص طيب وابن عائلة مرموقة لكن مالم يقولوه لها إنه شخص غير قادر على تحمل المسئولية وطماع سيريها العذاب بألوانه هي وابنها الصغير ويجعلها تلجأ في النهاية لمحكمة الأسرة لتنهي حياتها معه وتستطيع أن تحصل على حقوق ابنها.
«أمينة»: يوم الصباحية خد النقطة بتاعتي
قالت «أمينة»:«عندي 24 سنة اتجوزت من 3 سنين، اتجوزته عن طريق ناس يعرفوا أهلي اتوسطوا بينا، من أول الجواز والمشاكل بدأت لما يوم الصباحية خد النقطة اللي أهلي ادوهاني عشان الفرح وخد ذهبي وباعه ومرجعوش طبعا، كان عنده مكان بيبيع فيه لكنه مكنش بيشتغل وأعد في البيت ولما أقوله يقولي مش هشتغل، بعد الجواز بفترة صغيرة حملت وربنا رزقنا بولد فرحت وقلت بكرة المسئولية تخليه يشتغل وحاله يتعدل لكن مفيش فايدة فضل على حاله ومتعدلش ومفيش شغل ومبيصرفش علينا غير كل فين وفين على القد.
أمينة: أهلي اللي دفعوا حق ولادتي
تابعت «أمينة»: كان بيصرف قليل خالص عليا أنا وابنه ده لو صرف أصلا في الـ3 سنين جواز أهلي هما اللي كانوا بيصرفوا علينا بيدفعوا إيجار وأكل وشرب لأنهم شايفين اللي أنا عايشه فيه، حتى ولادتي أهلي اللي دفعوها، لحد ما جبت اخري منه لقيت عيشتي معاه زي عيشتي مع أهلي فسيبته.
اقرأ أيضا
قالت «أمينة» عن محاولتها في إنقاذ زواجها: مكنتش بحب المشاكل فمكنتش بغضب وأسيب البيت وعشان مشيلش أهلي همي وقلت أعيش عشان أربي ابني ومخربش بيتي، كنت بخدم أمه كل يوم عندها وبعملها كل اللي هي محتاجاه وهي عارفة عمايل ابنها ولما اشتكي تقولي بكرة يصلح الحال، ولما أكلم اخواته اشتيكلهم كانوا بينصحوه بكلمتين وخلاص محدش فيهم وقف معايا.
أضافت «أمينة»: دلوقتي رافعة نفقة عشان ابني، مكلمنيش ولا شاف ابنه من ساعة مامشيت، ومش عايز يطلق فرفعت دعوى طلاق لأني مبقتش عايزاه خلاص ، أهله كانوا مش راضيين بالطلاق لكن لما عرفوا إني رفعت دعوى طلاق جم وعملوا مشاكل قدام بيتي وأهلي اللي وقفوا قدامه من غير أهلي مش عارفة ايه اللي كان هيحصلي حتى وأنا معاه مكنش بيقدر بيضربني عشان عارف أهلي مش هيسبوه.