وفاء بدعوى تمكين: «اتجوزنا بشقة أبويا وأخرتها طردني في نص الليل أنا والعيال»

وفاء زوجة أصيلة ساندت شريك حياتها وتزوجت في شقة والدها لمساعدته وتخفيف الحمل عليه، وكلها ثقة أن هذا الرجل هو السند لها من بعد وفاة والدها ، وكانت المفاجأة الكبرى لها عندما قرر الغدر بها وكان طردها في الشارع هي وأبنائها ، بعد عشر سنوات من الصبر والتحمل على عيشتها المهينة بسبب أنها لا تجد من يقف بضهرها، ما دفعها إلى اللجوء لرفع دعوى تمكين لتأخذ حقها وتعود لشقتها هي والأولاد.
كنت فاكراه العوض
"طردني من الشقة بتاعتي أنا والعيال عشان طمعان في الشقة اللي ورثاها من أبويا، وأنا مش عارفة أروح فين أنا والعيال، مليش غير الشقة دي من أبويا ومليش قرايب حتى أروح عندهم"، كانت هذه الكلمات لمؤسفة هي أولى الكلمات التي بدأت بها وفاء قصتها والدموع تملأ وجهه لا تدري إلى أين تذهب بعد أن غدر بها الزوج وطردها هي وأولادها الثلاثة في الشارع بلا مأوى".
بدأت الزوجة تسترسل قصتها بالتفصيل للقاضي قائلة: "كان جارنا وأنا حبيته وجه أتقدم لي وكان لسة أبويا عايش ومكنش موافق، بس أنا اتحايلت عليه كتير عشان يوافق، وفي الأخر وافق واتخطبنا وبعد فترة من الخطوبة والدي اتوفى".
تابعت: "من ساعة ما والدي اتوفى وهو بقي كل شوية يقول لي المصاريف كتير عليا ومش عارف أجمع حق الشقة، وأنا كنت قاعدة في شقة بابا لوحدي بس عشان مش معايا أخوات ووالدتي متوفية".
وقفت جمبه واتجوزت في شقة أبويا
"قررت وفاء التزوج في شقة والدها تسهيلاً على شريك الحياة التي ظنت أنه يحمل لها الجميل ولكن للأسف يقرر الغدر بها طردها من شقة والدها بعد 10 سنوات صبر ومساعدة من قبل الزوجة لكل ظروفه، أضافت وفاء: "اتجوزنا في شقة بابا عشان ظروفه وأنا مكنش عندي مشكلة في ده عشان كنت شايفاه رجل محترم وهو ده اللي عايزة أكمل معاه ، طول فترة الجواز وهو مش حنين عليا ولا على الأولاد، وكنت كل ما أجي أتكلم معاه يقول لي هو ده اللي عندي".
طردني أنا والعيال في نص الليل
تابعت الزوجة: "كان على طول بيضربني وعشان مليش حد كنت بسكت عشان مش لاقية حد أروح له، بالذات في اخر سنتين زاد في قلة أدبه لي أنا والعيال ، وكنا على طول خناق، وفي أخر خناقة دي لقيته مسكني طردني برا الشقة وقالي شوفيلك مكان بقي تقعدي فيه انتي والعيال".
كان القضاء هو الحل الأخير والوحيد للزوجة لتأخذ حقها من زوج نكر الجميل ونسى المعروف التي فعلته معه، رفعت دعوى تمكين ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.