نادية في دعوى تمكين: اتجوز علي وسكت له راح طردني أنا وابني

دعوى تمكين لجأت إليها "نادية" بعد ما طردها الزوج وطفلهما دون رحمة، من أجل إرضاء الزوجة الثانية التي سيطرت عليه بشكل كامل، حاولت الزوجة حل المشكلة وديًا والتفاوض معه حتى يرجعها هي وابنها للبيت ولكنه صمم على قراره، ما جعلها تلجأ للقضاء.
بخطوات مثقلة تقدمت نادية في طرقات محكمة الأسرة تبحث عن أريكة لتلتقط أنفاسها من عناء مشوار طويل، قبل أن تمثل أمام القاضي: «عايز ياخد الشقة اللي قاعدة فيها أنا وابني، وتابعت الزوجة الشابة: «كان عنده محل دهب وشافني عنده في المحل وجه أتقدم لي، وافقت عليه واتخطبنا وقعدنا سنة مخطوبين، طول فترة الخطوبة وهو كويس معايا ولحد ما اتجوزنا كان كويس وأي حاجة أنا عايزاها كان بيجيبها.
بقى يتحجج لي على كل حاجة بعملها
أكدت نادية على معاملته الطيبة لها من أول الزواج حتى بعد انجابها طفلهما الأول كان معروفا عنه إنه حنين على ولده، ولكن فجأة وبدون أي مقدمات تغيرت معاملته معها بطريقة ملحوظة، وحججه المستمرة على كل شيء تفعله الزوجة الذي بدأت في الفترة الأخيرة من الزواج ما جعلها تتسأل عن سبب تغيره معها لتكتشف إنه متزوج من أخرى.
فكرت الزوجة في الانفصال الحتمي بعد ما اكتشفت خيانة زوجها وزواجه عليها من أخرى دون علمها، ولكن وضعت الأولوية لصغيرها الذي لا يتخطى الخمس سنوات وقررت البقاء في عش الزوجية مع ابنها، تابعت: "سبت البيت وقررت اتطلق بس كل أمي قالت لي عيشي وخلاص عشان خاطر ابنك ولما فكرت فيها لقيت إني هتبهدل بعد الطلاق وعشان كدا رجعت البيت تاني".
دعوى تمكين
أضافت: "فضلت مع الولد في الشقة وهو راح يتدلع مع مراته الجديدة وبقا قاعد طول الوقت معاها هناك مبنشوفهوش غير لما بيجي كل شهر عشان يديني مصاريف الشهر ويمشي تاني غير كدا ميعرفش حاجة عن ابنه".
استمرت الزوجة على هذا الوضع لمدة سنتين ولكن الزوج قرر فجأة أن يأخذ شقة الزوجية من الزوجة وطردها هي والابن بلا أي شيء، حاولت التفاوض معه كل الطرق ولكنه مصمم على قراره ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة وترفع دعوى تمكين للشقة منذ شهر واحد، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر