الحادثة

نوال للقاضي : جوزي حرامي وبيعمل علاقات مع ستات كبيرة عشان يصرفوا عليه

 بسبب ضرب جوزي حصلي
بسبب ضرب جوزي حصلي نزيف ومقدرش اخلف

قبل 8 سنوات رسمت الفرحة نفسها على وجه نوال وهي عروس تزف لشاب أحبته، ظنت حينها أن الجنة باتت على مقاسها وستعيش الأيام والسنين في سعادة غامرة قبل أن تستيقظ متأخرا على واقع أليم ورجل لم تتخيل أنه بتلك القسوة لتعود «نوال» لوالدتها مريضة محطمة لا ترى أي أمل في حياتها رغم صغر سنها كل ذلك بسبب رجل لم يتقي الله بها ولم يحميها ويرعاها.

تعرفت «نوال» على شخص في محل عملها سحرها بكلامه وكرمه وطباعه الحسنة ووقعت في حبه في وقت قصير وقررت الزواج منه ورغم اعتراض والدتها وافقت من أجل سعادة ابنتها، لم تعلم «نوال» أن قرار الزواج من هذا الرجل سيكون أسوأ قرار في حياتها لأنه سيدمرها ويسلب منها كل شيء في الحياة حتى حلمها في أن تكون أم وجعلها تلجأ لمحكمة الاسرة لترفع دعوى خلع لتحصل على حريتها.

«نوال»: افتكرني ضعيفة عشان بتقي ربنا فيه

"كان فاكر عشان عايشة معاه بما يرضي الله وبسمع كلامه يبقى يقدر يعمل في اللي هو عايزه، افتكر إن عشان بتقي ربنا فيه ده ضعف" هذا ما بدأت به «نوال» الحديث عن زواجها وأكملت قائلة: اتجوزته 8 سنين ومخلفتش مكنش يبان عليه أي حاجة في الأول هو مثقف وخريج جامعة وتشوفيه تتخدعي فيه لكنه إنسان غير سوي. 

تابعت حديثها وقالت: من أول الجواز ضرب وإهانة وحبس طول الوقت، ومكنش بيشتغل أمه اللي كانت بتصرف عليه وكان بيلف يسرق من المولات ويعرف ستات كبار وبيعمل معاهم علاقات حرام مقابل إنهم يصرفوا عليه، ولما مبقاش معاه فلوس نزلني الشغل وبقي يراقبني في الشغل يشوف أنا بشتغل ولا لأ وبيشك في.

نوال: بسبب ضرب جوزي حصلي نزيف ومقدرش اخلف

أضافت الزوجة التي ج أحلامها في الحياة: الضرب عنده كان العادي طول الوقت بسبب ومن غير سبب كان يعمل مشاكل مع ناس بره ويجي يضربني أنا، وفي مرة ضربني ضرب وصل إنه سبب نزيف خلاني مقدرش أخلف، استحملت وعيشت عشان كنت عارفة أي حد هيقولي ده اختيارك فسكت ومتكلمتش وكنت بقول يمكن يتصلح، لكن وصلني لمرحلة إني مكنتش قدرة اتحمل العيشة دي اكتر من كدة.

لما طلبت منه الطلاق لأني مش مرتاحة معاه كان بيقولي الست ملهاش عند جوزها غير انه ياكلها ويشربها ومعيشها تحت سقف وحقوقه الشرعية وده كان بمزاجي أو غصب عني، لما مشيت سيبت كل حاجة ومبصتش ورايا تاني مكنش مصدق إن ممكن أطلق منه