الحادثة

أميرة لـ القاضي: جوزي طلقني لما غصبوه.. ومش مسامحه أهله لأنهم خربوا بيتي

جوزي  قال للمأذون
جوزي قال للمأذون أنا مغصوب عليا ومش عاوز أطلقها

ليست كل القضايا في محكمة الأسرة سببها الزوجين في بعض الحالات يمكن لتدخل الأهالي أن يدمر أسرة وينهى زواج ويحرم أطفال من الحصول على حياة طبيعية فينشئوا في بيت مع أب وأم يحبونهم ويرعونهم مثل أي طفل. 

"بني آدم كويس ومحترم واللي في إيده مش ليه" هذا ما وصفت به «أميرة» طليقها ، الذي تزوجته في عمر الـ 16 بعد ما تقدم أهله لخطبتها كان من أهالي قريتها فوافق أهلها عليه وتم الزواج، وانتهى الأمر بها في محكمة الأسرة رافعة دعوى ولاية تعليمية حتى تستطيع أن تدخل بناتها المدرسة.

مشاكل«أميرة» مع عائلة زوجها

عاشت «أميرة» مع زوجها خمس سنين وكان شخصًا محترمًا ومهذبًا معها، أنجبا طفلتين ولم ترى منه أي أذى وضرر إلا عند تدخل أهله في حياتهم كانت المشكلات بينهم عادية ومعظمها مشاكل مادية. 

عند سؤال «أميرة» عن خلافتها مع زوجها قالت: «المشاكل بدأت بعد الخلفة مكنش عايز يعيش ولا يفتح بيت، مكنش عاوز يصرف عليا أنا وبناته، أهله كانوا بيتدخلوا في كل حاجة في حياتنا مكنوش عاوزين لينا الخير كانوا بيتمنوا يشوفوه من غير بيت أو عيال يفضل معاهم، سيبته بسببهم كانوا على طول بيعملو مشاكل معايا لما بيقوموه عليا كان يضربني وعاوزين يخربوا بيتي».

حاولت «أميرة» تحمل الحياة مع زوجها وتحمل أهله الذي يكنوا الكراهية لها لأنها كانت تعلم أن زوجها محترم ويحبها ويريد أن يكمل حياته معها حتى لو في غرفة في الشارع ومشاكله معها كل سببها تدخلات أهله.

تابعت «أميرة» والدموع في عينيها: «اتطلقت منه من 5 سنين طلقني لما غصبوه قال للمأذون غاصبين عليا ومش عايز أطلقها لأنها بني آدمة كويسة ومشفتش منها حاجة وحشة، ومن ساعة ما اتطلقت وهما مانعينه إنه يسأل على عياله أنا عارفة إنهم مانعينه لأنه كان كويس مع بناته قبل الطلاق فأكيد منسيهمش، أنا مش مسامحهاهم لأنهم خربوا بيتي وخلوني ألف في المحاكم وعيالي ميشوفوش أبوهم».

مازالت «أميرة» تحمل الأسى والحسرة معها على أعتاب محكمة الأسرة وتتساءل: كيف كان سيصبح شكل حياتها إذا تركها أهل زوجها تعيش حياتها وتبني أسرتها مع زوجها الذي تكن له كل الحب والمودة.