الحادثة

رحاب في دعوى خلع: «ساب البيت عشان بقول له انزل اشتغل»

رحاب في دعوى خلع:
رحاب في دعوى خلع: "ساب لي البيت عشان بقول له انزل اشتغل"

دعوى خلع كانت هي الرجاء الأخير لرحاب للقضاء من أجل الإفلات من حياتها التعيسة التي لا يعتريها شيء سوى المخدرات الذي جعلها الزوج أن يكون لها الجزء الأكبر في حياتهما حتى أهم من أولاده الذي قرر التكاسل عن العمل ، وعدم الانفاق عليهم، وعندما طلبت الزوجة منه النزول للعمل من أجل أولاده، ترك المنزل وقرر الهروب من المسئولية.

رحاب في دعوى خلع 

"من ساعة ما اتجوزنا وهو قاعد لي في البيت" بهذه الكلمات المؤسفة بدأت رحاب تروي قصتها ومعاناتها مع زوجها الذي بدأت في الشهور الأولى من الزواج بسبب تكاسل الزوج عن العمل دون أي مبررات مؤكدة أنها المسئول الوحيد عن المنز ل من جميع الجوانب.

أضافت: "يدوب شهر العسل خلص ولقيته بيقول لي أنا مش هنزل الشغل تاني، كنت فاكراه بيهزر بس فعلًا لقيته قعد وكل لما أقوله مش هنزل الشغل يقول لي لا مش رايح في حته".

اشتغلت في البيوت عشان اجيب له الأكل

تابعت: "فضلنا كدا شهر واتنين ومرة نتغدى عند أمه ومرة عند أمي بس أنا زهقت من العيشة دي وقررت إني أنزل اشتغل عشان أعرف أصرف على البيت ، وقلت حتى لو هو مش هيصرف مش مهم".

 ساب البيت عشان بقول له انزل اشتغل 

قررت الزوجة النزول لمجال العمل من أجل الانفاق على المنزل حتى ، وإن كان الزوج مُصر على بقاءه في المنزل دون عمل ، وبالفعل بدأت في العمل ، وبدأت تجني الأموال من أجل قوت يومهما ولكن الزوج كان يفكر في مصير أخر لهذه الأموال، بدأ الزوج يأخذ مرتب الزوجة الشهري ويضيعه على المقاهي والمخدرات ، وهذا هو كان السبب الرئيسي في الخلافات بينهما طوال الوقت ، وعلى الرغم من هذا كانت تحاول الزوجة طوال الو قت إصلاح الو ضع خصوصًا بعد إنجابها للأولاد.

أضافت رحاب: "نزلت اشتغل عشان أجيب لنا غدا نأكله زي بقية الناس واشتغلت حاجات كتير أوي عشان أعرف أجيب الجنيه ، واشتغلت بيوت كتير عشان اجيب له أكل، وهو لما لقى في فلوس بتيجي من شغلي بقا يأخد مني الفلوس ويروح بيجيب بيها حشيش وبودرة".

تابعت: "مفكرتش في الطلاق عشان كنت لسة في أول سنة في الجواز ، وقلت لو جبت له عيل يمكن يتعدل بس مفيش فايدة، خلفت ابننا الأول وزاد في شربه وسهره وكل ما أجي أكلمه يضربني".

سابني أنا والعيال ومنعرفش عنه حاجة

أكملت الزوجة: "خلفت ابني التاني وبقا يجيب البودرة الحشيش ويشرب في البيت قدام العيال، كلمته مرة واتنين، مبيعملش حاجة غير إنه بيضربني ومفيش حاجة بتتغير وكل ما أقوله انزل اشتغل عشان عيالك يقول لي مش هشتغل".

أضافت: "في مرة كنا بنتخانق زي كل يوم ولقيته ساب البيت ومشي، قلت شوية ويرجع مرجعش وعدى يوم واتنين وبرضوا مرجعش كلمته في التليفون مش عارفة أوصله، فضلت كدا على سنة وأنا مش عارفة أوصله وأخر ما زهقت رفعت عليه قضية خلع عشان أخلص من اللي أنا فيه".