«حدفني بطشت الغسيل».. أسماء بدعوى طلاق:«المخدرات خليته همجي ومربي للعيال الرعب»

سنوات كثيرة من التفاهم التام والاستقرار بين الزوجين وحياة سعيدة في عش زوجية أسعد اثمرت عن ولد وبنت ، ولكن كل هذا تحول عندما أصبحت المخدرات جزء أساسي من حياة الزوج الذي تحول لشخص أخر لا يتعامل إلا بـ الضرب المبرح معها هي والأولاد ما جعلها تريد الانفصال للحفاظ على حياة الأولاد قبل حياتها .
استهلت أسماء قصتها وهي تسترجع ذكرياتها الجميلة والسعيدة مع زوجها الذي دامت لأكثر من 11 عام في عش زوجهما الذي كان محط أنظار لأزواج كثيرة بسبب معاملة الزوج لها الذي كانت تتلخص في حبه الشديد لها، تابعت الزوجة: “من أول الجواز وهو كويس معيا ومع العيال وبيعملنا كل اللي إحنا عايزينه وبيجيب للعيال كل اللي نفسهم فيه حتى لو هيستلف مع إنه شغال في مصنع على قده بس كان أهم حاجة عنده إنه يشوفني أنا والعيال مبسوطين”.
أضافت: "كنت بحمد ربنا طول الوقت إن ربنا رزقني بواحد زيه وكان أحن واحد عليا من أول الجواز وكل الناس كانت بتحسدنا على معاملته معيا" .
بداية الجحيم
انقلبت الحياة رأسًا على عقب منذ سنة واحدة فقط بسبب اتجاه الزوج لإدمان المخدرات ما أدى لتحول الزوج في معاملته حتى صبح شخصًا أخر لا تعرفه الزوجة بسبب ضربه وإهانته لها هي والأولاد طوال الوقت، أكملت أسماء حديثها: "بقاله سنة متغير معيا أنا والعيال ومبقاش طايق لحد كلمة وبقا يسهر برا كتير ويرجع شكله غريب مش مظبوط، أول ما بقيت أشوف شكله كدا عرفت إن صحابه جروه لطريق المخدرات".
تابعت: "حصلت مشاكل كتير والأهل ادخلوا كذا مرة على أساس يخلوه هيبطل القرف دا ويركز مع عياله بس هو بيزيد مبيبطلش، والعيال بقت منه عشان مربيلهم الرعب من ضربه ليهم ليل ونهار" .
حدفني بطشت الغسيل
حاولت الزوجة أن تغير الزوج ولكن فشلت فيكل مرة بسبب إصراره على المشي في طريق الإدمان ما أدى لتصاعد المشكلات بسبب عقله الذي فقده وأصبح يضرب زوجته بطريقة غير عقلانية ما دفها لرفع دعوى طلاق بعدما أدركت عدم تغيره .
انهت نهى قصتها: "بقى يضربني بأي حاجة جمبه وفي خر مرة كنا بنتخانق وكان جنبه طشت الغسيل لقته شاله وحدفني بيه ولقتني سايحة في دمي والعيال قعدوا يصوتوا من شكل الوم ونادوا الجيران وخدوني على المستشفى ومن ساعتها مدخلتش البيت تاني ورافعة عليه قضية طلاق بقالي شهرين".