مسؤولون إيرانيون: وقف إطلاق النار في غزة قد يؤثر على ردنا على إسرائيل

أفادت وكالة "رويترز" بأن ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار ربطوا بين الرد المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وبين نتائج المفاوضات بين إسرائيل وحماس. ووفقًا للمسؤولين، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد يكون العامل الوحيد الذي يمكن أن يمنع أو يؤجل الرد الإيراني.
حماس لن تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار المقررة الخميس
وتستعد الأطراف لعقد جولة جديدة من المفاوضات يوم الخميس، التي ستشمل إسرائيل والوسطاء في القاهرة أو الدوحة، في حين أعلنت حماس أنها لن تشارك في هذه المفاوضات. وفي هذا السياق، أفادت المعلومات بأن طهران قد تفكر في إرسال ممثل إلى المحادثات للمرة الأولى منذ بداية النزاع، ولكن هذا الممثل لن يشارك في الاجتماعات بشكل مباشر، بل سيتواجد "خلف الكواليس" للحفاظ على قناة اتصال دبلوماسي مع الولايات المتحدة.
وفي حال فشلت المفاوضات أو حاولت إسرائيل إطالتها، فقد تشن إيران، إلى جانب الجماعات الموالية لها، هجومًا مباشرًا ضد إسرائيل. ومع ذلك، لم يحدد المسؤولون المدة التي ستسمح فيها إيران بمتابعة المفاوضات قبل اتخاذ أي إجراء.
وفي تطور متصل، صرح مسؤولان كبيران مقربان من حزب الله في لبنان بأن طهران ستمنح فرصة للمفاوضات ولكنها "لن تتخلى عن نواياها للانتقام من إسرائيل". وأوضح أحدهم أن وقف إطلاق النار في غزة قد يمنح إيران ذريعة "لرد رمزي أصغر".
كما أشار المسؤولون الإيرانيون إلى أن طهران ستدعم حزب الله إذا قرر الرد بشكل منفصل على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر في بيروت، وكذلك حلفاءها الآخرين في الشرق الأوسط إذا اختاروا اتخاذ إجراءات. ومع ذلك، لم يحددوا تفاصيل كيفية تقديم هذا الدعم.
في الأيام الأخيرة، انخرطت إيران في حوار مكثف مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بشأن الرد المتوقع، حيث أكد ثلاثة مسؤولين حكوميين في الشرق الأوسط أنهم قد أجروا محادثات مع طهران لتجنب التصعيد قبل بدء المفاوضات يوم الخميس.
تابع أحدث الأخبار عبر