انفجارات في تل أبيب.. كتائب القسام تقصف قلب إسرائيل بالصواريخ وتفعيل لصافرات الإنذار
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها قامت باستهداف مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز "M90" وذلك في إطار ردها على الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وقالت كتائب القسام عبر قناتها على تليجرام إنها استهدفت أيضًا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأضافت أنها استخدمت عبوة أرضية برميلية لاستهداف دبابة إسرائيلية أخرى من نفس النوع في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.
في وقت سابق، أعلنت الكتائب عن تمكنها من قنص جندي إسرائيلي باستخدام بندقية "الغول" في القرية السويدية بحي تل السلطان غرب مدينة رفح. وقدمت الكتائب عبر قناتها على تليجرام مشاهد من عملية القنص التي نفذها مجاهدو القسام بالاشتراك مع سرايا القدس، والتي أسفرت عن مقتل الجندي الإسرائيلي، كما أفادت الكتائب بأنها استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بقذائف الهاون.
إذاعة جيش الاحتلال: دوي انفجارات في تل أبيب دون تفعيل صافرات الإنذار
وعلى الجانب الأخر، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن دوي انفجارات سُمع في تل أبيب دون تفعيل صافرات الإنذار، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الصواريخ التي سقطت في تل أبيب اجتازت أراضي قطاع غزة وسقطت في المجال البحري.
في سياق متصل، قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن المخابرات الأمريكية تشير إلى احتمال متزايد لشن إيران هجومًا على إسرائيل هذا الأسبوع، وهو ما يتوافق مع أحدث تقييمات المخابرات الإسرائيلية.
وتشير المعلومات الاستخبارية إلى أن الهجوم قد يحدث قبل المحادثات الخاصة بالرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار المقرر إجراؤه يوم الخميس، وهو ما قد يعرض المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس للخطر.
وأكد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون لموقع "أكسيوس" أن إيران قامت بخطوات تحضيرية هامة في وحدات الصواريخ والطائرات بدون طيار، مماثلة لتلك التي اتخذتها قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل. ومع ذلك، لم يتم تحديد التوقيت الدقيق للهجوم من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
تابع أحدث الأخبار عبر
