لماذا عيد الفطر 3 أيام؟.. أحاديث نبوية عن إظهار الفرح في العيد
حل عيد الفطر المبارك بعد انقضاء شهر رمضان، وبتزامن دخول عيد الفطر تخطر أسئلة معينة على بال كل مسلم يحتفل بدخول العيد المبارك مثل لماذا عيد الفطر 3 أيام؟، كم عدد أيام عيد الفطر؟ أو هل عيد الفطر يوم واحد أم 3 أيام؟، ويعرض موقع الحادثة الإجابة الشرعية لهذا السؤال.
لماذا عيد الفطر 3 أيام؟
للإجابة على سؤال هل عيد الفطر يوم واحد أو 3 أيام، فإن الإجابة هي أن مدة عيد الفطر شرعًا يوم واحد فقط، يبدأ بعد غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان، وينتهى بغروب شمس اليوم الأول من شهر شوال.
اليومين الثاني والثالث في عيد الفطر محددان في مصر تبعا للأعراف الخاصة بالدولة، وكل دولة تختلف في أيام عيد الفطر التي تحددها، فمنها ما تحدده بخمسة أيام أو أربعة أو حتى يوم واحد.
كانت دار الإفتاء المصرية، قد نشرت على الموقع الرسمي الخاص بها أن النبي صلّى الله عليه وسلم حدد عدد أيّام الفطر بيوم واحد؛ وهو اليوم الذي يكون أول أيام عيد الفطر، وجاء هذا التحديد بشكل صريح من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود عن أنس قال: «قدم النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ ولهم يومانِ يلعبونَ فيهما، فقال قد أبدلَكُم اللهُ تعالى بهما خيرًا منهما يومَ الفطرِ والأضحى».
وقد صرحت دار الإفتاء المصرية سابقا إن الأعياد سُنَّةٌ فِطْرِيَّة، ولِكُلِّ أمة أيامٌ معلومةٌ تُظهِر فيها زينتَها وتعلن سرورها وتُسرِّي عن نفسها ما يُصيبها من رَهَق الحياة وعَنَتِها، وعلى هذه السُّنَّة وَجَد النبىُّ صلى الله عليه وسلم الأنصارَ في المدينة بعد هجرته إليها يلعبون في يومين، وَرِثُوا اتِّخاذَهُما عِيدًا عن الجاهليَّة، فلم يُنكِرْ أصْلَ الفكرة، وأباح اتخاذ العيد؛ تحصيلاً لمزاياه القومية والاجتماعية والدينية، ولكنه استبدل بيومي الجاهلية يومين آخرين مرتبطين بشعيرتين من أعظم شعائر الإسلام، وهما يوما الفطر والأضحى.
أحاديث عن إظهار الفرح في العيد
قد جاءت الأحاديث عديدة عن إظهار السرور والفرح في أيام العيد كلها منها:
- حديث عائشة رضي الله عنها في شأن الجاريتين اللتين كانتا تغنيان وتضربان بالدف في يوم العيد، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا. رواه البخاري ومسلم.
- وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا.. رواه البخاري ومسلم.
