شروط قبول الطلاق
بعد التعرف على شروط قبوله.. هل يجوز الطلاق في العيد؟

أسئلة كثيرة تشغل بال المواطنين حول الطلاق، ومع حلول عيد الفطر المبارك كان السؤال الشاغل هو، هل يجوز الطلاق في العيد أم لا؟، يجيب موقع الحادثة عن هذا السؤال خلال التقرير الذي يوضح فيه ما هي شروط الطلاق؟
ما هي شروط قبول الطلاق؟
قبل توجه الزوجة إلى محكمة الأسرة من أجل إقامة دعوى طلاق ضد الزوج يوجد عدة شروط للطلاق يجب التعرف عليها حتى تتأكد من قبول دعوتها من قبل القاضي وتتلخص شروط قبول الطلاق في الآتي:
1- باعتبار أن الطلاق للضرر هو أكثر الأنواع انتشارًا ويعتبر أكثر القضايا التي يلجأن إليها الزوجات فلابد من تواجد شهود لإثبات الضرر حتى تضمن الزوجة قبول دعوتها ويعتبر هذا من أهم شروط قبول الطلاق من قبل القاضي.
2- من أهم شروط قبول الطلاق هو حضور الزوجة المحكمة في حال طلب القاضي ذلك لأن في حالو عدم حضورها يكون هذا سبب لرفض الدعوى
3- شهادة الشهود تعتبر من شروط قبول الطلاق من قبل المحكمة ويكون ضمن الأسباب الرئيسية في قبول او رفض الدعوى لأن هذا يحدد مدى صدق المدعية.
هل يجوز الطلاق في العيد؟
تزامن عيد الفطر المبارك جعل الكثير يتساءل حول هل من الممكن جواز الطلاق خلال أيام العيد أم لا يجوز؟، فمن المفترض أن أيام العيد تكون فرصة كافية لإعادة التفكير لمن يرغبون في الطلاق باعتبارها أيام الفرحة، ولكن يلجأ البعض للطلاق خلال هذه الأيام المباركة، فمن الناحية الشرعية لا يوجد أي مانع أو حرج ويجوز الطلاق في أي وقت، ومع ذلك لابد من تذكيرأن "أبغض الأشياء عن الله الطلاق"، فتعتبر هذه الجملة كفيلة لإعادة النظر والتفكير مرارًا وتكرارًا قبل اتخاذ خطوة كبيرة بحجم الطلاق، ولكن يعتبر البعض أنها تكون فرصة أفضل من إتمام حياة زوجية فاشلة، فإما أن يتم الطلاق بين الزوجين بالتراضي إما عن طريق محكمة الأسرة.
هل يوجد وقت معين لإتمام الطلاق؟
جدال كبير يدور حول الطلاق وهل من الممكن إتمام في اي وقت من السنة أم يوجد وقت مخصص للطلاق؟، في الحقيقة لا يوجد وقت بعينه لإتمام الطلاق فمن الممكن إجراءه في أي وقت خلال السنة حتى في الأشهر الحرم "رجب، ذو الحجة، ذو القعدة، محرم، شعبان" بعد الاتفاق بين الزوجين والرضا بينهما على إتمام الطلاق، أما عن شهر رمضان الكريم أراد الجميع معرفة إذا كان يصح فيه الطلاق أم لا؟، وخلاصة القول أن الطلاق لا يرتبط بوقت معين ويجوز إتمام في أي وقت ولكن الأفضل التريث في اتخاذ قرار مصيري مثل الطلاق باعتباره أبغض الأشياء عند الله.
تابع أحدث الأخبار عبر