«علقة موت في ليلة دخلتي».. سارة بدعوى الخلع: بيضربني كأنه داخل خناقة
لم تهنأ «سارة» بأن تدخل القفص الذهبي ويكون لديها بيت وأسرة وحياتها الخاصة، فاصطدمت بحقيقة طبع زوجها القاسية فدمر حلمها وتركها وحيدة ومكسورة.
سارة بدعوى الخلع: بيضربني كأنه داخل خناقة
تزوجت «سارة» وهي في أول عشريناتها وهي مازالت الحياة أمامها، ولم تكمل في بيتها مع زوجها سوى أشهر قليلة فقط، حتى انتهت حياتها الزوجية وتوجهت لمحكمة الأسرة بدعوى خلع حتى تنهي حياتها مع زوجها الذي رفض إعطائها حريتها، وكان هو سبب دموعها فمن أول يوم لها معه ضربها هو ووالدته واستمر في عنفه اتجاهها ولم يقدرها أو يحترمها وتركها مجروحة في النهاية .
اتجوزت وأنا عندي 20 سنة
قالت سارة «أنا اتجوزت من 8 شهور وسيبت جوزي من 6 شهور، مقعدتش معاه غير شهرين بس ومن ساعتها سايباله البيت وقعده عند أهلي، لما اتقدملي كان عندي 20 سنة لسه صغيرة ومعرفش حاجة في الدنيا، وافقت عليه عشان كنت عايزة أفرح واتجوز».
بتضرب من ليلة الدخلة
تابعت سارة: «من يوم جوازي وأنا متبهدلة وطالع عيني، جوزي ليلة دخلتي هو وأمه ضربوني علقة موت عشان أمي دخلت شقتي من غير ما يعرفوا عشان تحط حاجة الدخلة بتاعتي، والضرب بعد كده كمل وكان بيبقى أكتر مع الوقت، ضربني بعد أسبوع جواز هو وأمه برضه على سبب تافه، صبرت عشان مكنتش عايزة أطلق وأنا لسه متجوزة».
بيضربني هو وأهله من زمان
أكملت سارة: «ظروفه كانت وحشة ومكنش بيبقى معاه فلوس ولا بيشتغل أقعد في البيت وبنعيش بالفلوس اللي أمه بتديهاله يفضل نايم في البيت لحد ما الفلوس يخلصها، ولما تخلص مبيبقاش معانا فلوس وأقوله اشتغل يقولي بدور ومش لاقي، مكنش بيصرف عليا خالص، وأهلي كانوا بيساعدوني ويبعتولي مصاريفي.»
دعوى خلع
أنهت سرة حديثها والدموع في عينيها: «بدل ما يشكر أهلي المساعدة كان بيضربني كل ما يعرف أن أهلي أدوني حاجة ليا، بيضربني كأنه بيضرب واحد صاحبه في خناقة، حاولت كتير معاه أنه يتعدل لكن مفيش فايدة هو وأهله بهدلوني، لحد ما هربت وسيبت البيت وطلبت منه الطلاق ورفض يطلقني أو يديني أي حاجة من حاجتي وفي الأخر جيت أرفع عليه قضية خلع عشان أخلص منه».
تابع أحدث الأخبار عبر
