نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| أسماء: مقضيها لف بالعربية مع جارتنا.. وسميرة: عايز ينزلني الشغل وأنا عندي تليف في الكلى
حكايات وروايات تشهدها جدران محكمة الاسرة كل يوم، فتكون هي الشاهد الوحيد على إنهاء قصص زواج كثيرة تكون الزوجة في الغالب هي الطرف المظلوم في علاقة فشلت فيها كل محاولاتها؛ من أجل إصلاح حياتها التي كان مصيرها على أعتاب محكمة الأسرة.
عايز ينزلني الشغل وانا عندي تليف في الكلى
سنوات طويلة من المعاناة التي تعيشها سميرة مع زوجها بسبب تكاسله عن العمل ورفضه الإنفاق عليها هي والأولاد، ظلت على هذا الحال لمدة 20 عاما، ولكن ظروف مرضها منعتها من النزول للعمل، فظنت أنه يرد لها الجميل، ولكنها كانت مخطئة؛ لأنه أراد أن تكمل في عملها على الرغم من تعبها، وأضافت: "الدكتور قال لي إني عندي تليف على الكلى ومش هينفع أنزل الشغل، وقلت لما يشوف إني تعبانة هيحس على دمه، وينزل هو يشتغل، بس ولا كأن فيه حاجة، لا وكمان كان عايز ينزلني بالعافية الشغل وانا تعبانة"، فوجدت أن الحل الوحيد في هذه الحالة أن تلجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة ضده.
مقضياها لف بالعربية مع جارتنا
قضت "أسماء" خمس سنوات من الاستقرار الذي حلمت أن تكمل باقي حياته فيه مع حب حياتها، وبعد هذه السعادة بدأ الشك يحاوطها بسبب تصرفات جارتها مع زوجها الذي جعلتها تشعر بأنه يوجد شيء غريب، ولكنها كذبت نفسها، وجاءها خبر خياناته، فأرادت أن تتأكد من هذا الموضوع، وقالت أسماء لقاضي المحكمة: "فيه ناس ولاد حلال كلموني وقالوا لي إن جوزي مقضيها لف بالعربيات مع الستات، قلت لازم اتأكد بنفسي عشان أعرف أنا هعمل إيه، راقبته في يوم وفعلا كلام الناس طلع صح، وطلع مقضيها لف مع جارتنا"، وعزمت على التوجه نحو محكمة الاسرة على الفور ورفع دعوى طلاق.
المخدرات سجنته وأهله مبيسألوش فيه
حياة مستقرة عاشتها إسراء لمدة 8 سنوات مع زوجها، ولكن انقلب هذا الاستقرار في غمضة عين، بعدما اتجه الزوج إلى المخدرات التي كان السبب في حبسه وتحول حياتهما، تحملت الزوجة كل مصروفاته في السجن، وعندما طلبت المساعدة من أهل زوجها رفضوا؛ ما جعل المشكلات تتصاعد بسبب الإصرار على عدم مساعدتهم لها بأي شكل من الأشكال رغم تحدثها معهم أكثر من مرة، ولكنهم تركوا ابنهم في السجن وشأنه لا يريدون حتى رؤيته، وأضافت إسراء: "تعبت من الكلام معاهم وإني كل شوية اقول لهم روحوا شوفوا ابنكو اللي متعرفوش عنه أي حاجة دا، بس هما عاملين نفسهم عبط، وكل اللي بيقولوه إحنا معناش فلوس نصرف على سجنه، آخر ما زهقت رفعت قضية خلع".
مش هاين عليه يجيب لي علبة دوا
فقدت الزوجة قدرتها على تحمل بخل زوجها الذي كان سبب كل المشكلات؛ ما جعلها تفكر جديا في الانفصال، ولجأت نحو محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق بعد ما وصل به الحال لرفضه الإنفاق على علاجها، وتستكمل باقي روايتها: "عديت وسكت بقالي 15 سنة، أهله وأهلي هما اللي بيصرفوا علينا، وكنت بعدي عشان خاطر العيال، بس لما يوصل بيه الحال إنه مش هاين عليه يجيب لي حتى علبة دوا مقدرتش استحمل أعيش معاه كدا"، وأنهت روايتها: "فاض بيا بعد 15 سنة، وقررت إني لازم اتطلق من واحد مش هاين عليه يجيب لي إزازة دوا حتى، رحت رفعت عليه قضية طلاق وهلففه المحاكم عشان يعرف إن الله حق".
تابع أحدث الأخبار عبر
