«معذبني من أول شهر».. ياسمين: اتجوزته عشان أرضي أبويا طلع على دماغي في الآخر

دعوى طلاق كانت هي الوسيلة الوحيدة لتتخلص ياسمين من زواج تقليدي وافقت به خوفًا من والدها الذي أصر على إتمام الزواج رغما عنها، توسمت أنه يخيب ظنها ويكون الزوج الصالح ولكن كل المؤشرات التي رأتها منه كانت غير مبشرة بالمرة.
وافقت عليه عشان خايفة من أبويا
فشل الزواج في الشهور الأولى وكانت النتيجة أنها وجدت نفسها على أعتاب محكمة الأسرة وهي تقييم دعوى طلاق بعدما فشلت في التأقلم مع زوج بهذا الشكل، تستهل الزوجة الحديث لقاضي المحكمة قائلة: “أبويا هو اللي جابلي العريس دا، وأنا مكنتش موافقة بس أبويا ساعتها صمم عليه وأنا وافقت عشان كنت خايفة منه وقلت يمكن يبقى هو اللي فيه الخير بس كنت غلطانة”.
تابعت: "من أول شهر وهو معذبني، على طول ضرب وشتيمة وقلة أدب مبيعرفش يتعامل غير بالضرب، كنت كل ما ابقى عايزة اتطلق أمي وأبويا كانوا بيقولولي كملي في الجواز انتي مش أول واحدة تتضرب".
كنت فاكراه هيتغير
صبرت على حظها لعله الأمور تتحول في يوم وليلة وتصبح الحياة أفضل ولكنها كانت مخطئة لأن الأوضاع كانت تزداد سوء بسبب زوجها الذي يتمادى في إهانته لها كل يوم فكلما جاءت فكرة رفع دعوى طلاق في بالها كانت تنتزعها فورًا لعل الأمور تتحسن.
تستكمل الزوجة رواياتها قائلة: "استحملت وسكت عشان خاطر البيت وكنت بقول برضو أكيد هيتغير إن شاء الله بس كنت غلطانة مفيش أي حاجة اتغيرت وهو بقى يزيد في قلة أدبه معايا، كنت بغضب كتير بس برضو مكنش في حاجة بتتغير وأهلي كانوا بيرجعوني برضو ليه".
رفع دعوى طلاق
فاض بها الكيل وهي تكمل في حياة تعيسة بهذا الشكل فقط لترضى أهلها، بعد تفكير طويل توصلت للحل الوحيد الذي ينقذها من معاناتها ألا وهو رفع دعوى طلاق في محكمة الاسرة، تختتم ياسمين رواياتها قائلة: "في كل مرة ببقى عايزة اتطلق كان أهلي بيرفضوا وبيقولولي عيشي وخلاص، بس خلاص جبت أخري ومبقتش عارفة استحمل العيشة اللي أنا فيها عشان ارضي بس أهلي، وفكرت في الطلاق بس المرة دي مش هرجع في قراري، ورحت رفعت قضية طلاق بقالي شهرين دلوقتي".
تابع أحدث الأخبار عبر