"معندوش دم".. أسماء في دعوى طلاق: لو حد من العيال تعب مبيسألش فيه

دخلت أسماء في عش الزوجية وظنت أنه يغمره السعادة من كل النواحي ولكن الشيء الوحيد الذي غمر المنزل هو لامبالاة الزوج التي تميز بها، وتعتبر الزوجة هي المسئول الأول والأخير عن كل شئون المنزل، ما دفعها تتوجه لدعوى الطلاق.
"ولا أكنه معانا في البيت" بهذه العبارة بدأت الزوجة حديثها لـ "الحادثة" مضيفة أنها هي المتحملة كل مسئوليات المنزل بمفردها دون تدخل الزوج في أي شيء يخصهما، تابعت: "من أول الجواز وهو ميعرفش أي حاجة عن البيت والعيال وكنت بقول معلش مش مهم، وأنا كنت بشتغل وبصرف فمكنش فارق معايا يسيب فلوس ولا لا"، تستكمل: "مكنش فارق معايا الفلوس بس كان فارق معايا إنه يخلي باله من العيال ويعرف يتعامل معاهم كويس بس في الحقيقة كنت كل ما أكلمه يقول لي ماشي ويسكتني وخلاص وبس على كدا ويفضل زي ما هو".
ميعرفش حاجة عني أنا والعيال
محاولات فاشلة قدمتها الزوجة على أمل تغير الزوج ولكن "لا حياة لمن تنادي"، لا تحدث أي تطورات في حياتهما سوى للأسوأ بسبب مبالاة الزوج، أخذت تركها للمنزل وسيلة تضغط به عليه من واجل الالتفات لحياتهما الزوجية ولأولاده ولكن كل المحاولات بت بالفشل معه، ما جعلها تدرك أن الوسيلة الوحيدة التي تنقذها هي محكمة الأسرة، ما زالت الزوجة تروي باقي قصتها قائلة: "زهقت من كتر ما بسيب البيت على أمل إنه يتغر وبرضو مفيش أي حاجة بتتغير وبجد جبت أخري معاه ومبقتش عارفة استحمل اكتر من كدا، وجوده زي عدمه في البيت العيال ولا بيفكر يسأل عليهم، حتى لو عيل منهم تعب مبيسألش فيه ولا هو كويس ولا لا".
اختتمت رواياتها: "لما لقيت مفيش فايدة فيه مكنش قدامي غير محكمة الأسرة، رفعت قضية خلع عشان مش حاسة معاه بالأمان، بقيت حاسة إن لو وقعت أنا والعيال في أي مشكلة مش هيبقى موجود معانا عشان كدا رفعت قضية طلاق بقالي 3 شهور".
تابع أحدث الأخبار عبر