داليا زيادة في قناة كان الإسرائيلية: أؤيد الحرب على غزة بنسبة 100%
كشفت من يطلق عليها الناشطة المصرية داليا زيادة عن بشاعة وجهها القميء بإعلان تأييدها لـ الحرب على غزة؛ لتعود لإثارة الجدل بعد إعلان سابق لها بوقوفها بجانب إسرائيل في حربها الهمجية ضد النساء والأطفال والمباني والأشجار في غزة.
أحدث إطلالات داليا زيادة في التليفزيون الإسرائيلي
وأطلت ما تدعى داليا زيادة اليوم الثلاثاء عبر قناة كان الإسرائيلية لتصرح بأنها تؤيد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على حماس بنسبة 100%.
داليا زيادة تعاني "الاضطهاد"!!
وكانت القناة العبرية أجرت حوارا معها عبر الفيديو نشرته القناة على حسابها بموقع إكس – تويتر صباح اليوم الثلاثاء؛ بوصف أنها تعاني "الاضطهاد" بعد إعلان دعمها لإسرائيل وإدانتها لحركة حماس.
وقالت داليا زيادة إنها لن تتوقف عن إدانة حماس والتنظيمات الإسلامية المتطرفة، ومحاربتهم هم ومن يقف وراءهم.
داليا زيادة مع حرب إسرائيل بنسبة 100%
وادعت الناشطة أنها ضدكل نقطة دم، سواء من إسرائيلي أو فلسطيني، مؤكدة تأييدها لحرب إسرائيل على حماس بنسبة 100%، معقبة: "تخيلوا المنطقة بدون حماس والتنظيمات الإسلامية المتطرفة، بالتأكيد سنكون أفضل مائة مرة"، وذلك على حد توهمها.
وبعيدا عن هلاوس داليا فإن الواقع يقول إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة وحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بينما تفر من كتئاب القسام من شباب حماس؛ لأن اي مواجهة تسفر عن خسائر فادحة في الجانب الإسرائيلي؛ لذا تسعى قوات الاحتلال لتحقيق أرقام تثبت فيها لنفسها أنها تمتلك جيشا قويا يحارب مدنين من الأطفال والنساء العزل.
إسرائيل لا تحارب حماس وإنما تحارب الشعب الأعزل والمباني
وارتكبت قوات الاحتلال حتى الآن جريمة قتل أكثر من 13 ألف شخص، وإصابة 33 ألف شخص، خلال 45 يوما من قصف غزة والاجتياح البري، الذي فشل حتى الآن أمام اصطياد حماس لجنود الاحتلال.
إدانات دولية تملأ إسرائيل انتشاء بالنصر الزائف
ولم تعبأ الدولة العبرية بالإدانات الواسعة من المنظمات الأممية والحقوقية المستقلة على مستوى العالم لجرائم الحرب التي تنتهكها، والتي وصفتها بتحويل غزة إلى جحيم، وانتهاكات القوانين الدولية، من خلال قصف المناطق السكنية والأهداف المحمية بموجب القانون الدولي، ومنها المستشفيات والمدارس، وحتى مواقع الأمم المتحدة، التي تؤوي آلاف النازحين؛ لتطل علينا الناشطة بتصريحاتها عن غزة، وهي مغيبة عن أن إسرائيل لا تقاتل حماس، ولا تجرؤ على مقاتلتها، وإنما تبيد الفلسطينيين العزل وكل مظاهر الحياة بغزة.
تابع أحدث الأخبار عبر
