التاريخ الأسود لـ المُطبعة داليا زيادة.. تدافع عن الصهاينة وتروج لصفقة القرن وتهاجم الفلسطينيين

تمتلك داليا زيادة، تاريخ مليء بالشبهات، بداية من عملها بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، والترويج لصفقة القرن في إحدى مقالاتها، وحديثها عن الكيان الصهيونى، حيث دافعت عن إسرائيل فى أعقاب 2011، وأكدت أن إسرائيل وموقفها من الربيع العربى حينذاك يجعلها تمتع بعلاقة طيبة مع جميع الدول العربية، مشيدة بسياسة الكيان الصهيونى فى المنطقة التى يمارسها فى التعامل مع دول الجوار على حد قولها فى إحدى اللقاءات التليفزيونية لبعض المحطات الإسرائيلية.
التاريخ الأسود لـ المُطبعة داليا زيادة
وفى هذا اللقاء على وجه التحديد فى يناير 2014، قالت إن "ما يحدث بمصر الآن لا يعيد تشكيل مصـر فقط، وإنما يعيد تشكيل الشـرق الأوسط بأكمله وأنا واثقة أن الشرق الأوسط الجديد سيكون أفضل بكثير جداً جداً من الشـرق الأوسـط الذي اعتدنا عليه لفترة طويلة جداً".
وفى مقال لها، نشر فى مارس 2020، بعنوان " صفقة القرن": لماذا ما زالت تكتسب أهمية؟، ألقت الضوء على أهمية إتمام صفقة القرن والتى تعتمد على تقسيم الشرق الأوسط، مشيرة فى مقالها إلى أن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أثر على سياسات مصر المحلية والخارجية لعقود من الزمن، حيث كان يتم استخدام الخطاب الإعلامي عن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني لتشتيت المواطنين عن التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها مصر في الداخل، وكانت وسائل الإعلام المحلية المملوكة للدولة والمنابر الإعلامية شبه المستقلة، آنذاك، لا تتوقف عن بث الأخبار ومقاطع الفيديو التي كانت تبرز صورة إسرائيل على أنها عدو مصر اللدود، رغم اتفاقية السلام بين البلدين.
وهى التي طالبت، إرغام "حماس" على نزع سلاحها والتخلي عن ميليشياتها المسلحة في غزة، على حد قولها، ووقف تمويل "حماس" وغيرها من التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، على حد وصفها كما يجب أن يعلن المجتمع الدولي إدانته للمواقف الداعمة لاستخدام العنف للاعتراض على خطة السلام، لحماية مصالح الإسرائيليين.
وفى حوار سابق، للدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، نشر في نوفمبر 2024، اتهمها بإهدار واختفاء والاستيلاء على مبلغ 2.5 مليون جنيه احتياطى، وتركته بـ4000 جنيه، وأنها زارت أمريكا خلال هذه الفترة 5 مرات، وأوروبا 3 مرات، ولم تدخل المركز دولارا واحدا أو دينارا أو مليما واحدا، على حد قوله.
وأكد مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن داليا زيادة جاءت من مجاهل شبرا وتم تأهيلها فى مركز ابن خلدون، وأنها تتصنع البطولة على حساب مركز ابن خلدون وتطمع فى السلطة.
وبالأمس القريب خرجت علينا داليا زيادة، لتدافع عن الكيان الصهيوني وما يمارسه من حرب إبادة ضد الأشقاء الفلسطينين، وبعد استعراض جزء من تاريخها فى التطبيع مع الكيان الصهيونى ليس بجديد عليها أن تدافع عن مجرمى الحرب، ومن ثم داليا زيادة يهودية الهوى التي زرعها الموساد فى المنطقة لتكون متحدثا باسمه.
تابع أحدث الأخبار عبر