"اخواته مكفرني في عيشتي".. أسماء: بستأذن عشان أعرف أقعد مع جوزي

أرادت "أسماء" أن تنعم بحياة هادئة تعيش فيها هي وزوجها بمفردهما دون التدخل من أي شخص يعكر مزاجها، وكانت المفاجأة بالذي وجدته بعد الزواج، تدخل مستمر من شقيقات زوجها ما أدي لوجود المشكلات باستمرار، في كل مرة حاولت التغاضي فيها عن تصرفاتهم كان هذا يجعلهم يتمادون، ووجدت نفسها أنه يجب عليها الاستئذان لكي تجلس مع زوجها، كان هذا الذي جعلها تعرف طريق محكمة الأسرة ورفع قضية طلاق.
اخوات جوزي مكفرني في عشتي
تبدأ أسماء راوياتها قائلة: "مش عارفة اتلم على جوزي بسبب اخواته اللي حطني في دماغهم من أول ما اتجوزت" مؤكدة على أن التعامل بينها وبين أهل زوجها كان قائم على التفاهم والحب بين بعضهما البعض ولكن كل هذا انقلب بعد الزواج وتلقت معاملة لا تعرف سببها ولكنها حاولت حل الأمور دون تصاعد المشكلات، تابعت: "قبل الجواز أهله كانوا بيعاملوني أحسن معاملة وكاوا بيحبوني وأنا كمان كنت بحبهم وبعاملهم بما يرضي الله، بس لقيت بعد الجواز معاملة مختلفة خالص غير اللي كانوا بيعاملوني بيها قبل الجواز".
تعجبت من تغير المعاملة بطريقة مفاجأة من قبل شقيقات زوجها، وبدأت المشكلات تتصاعد بسبب معاملتهم لها الذي لم تجد لها أي مبرر وفي كل مرة تحاول فيها التأقلم تفشل بسبب تصرفاتهم ما جعلها تفكر في قضية طلاق تنقذها ولكنها قررت منحهم فرصة أخيرة، تستكمل الزوجة قائلة: "بيعاملوني معاملة غريبة من ساعة ما اتجوزت وانا مش فاهمة ليه أصلا، بس الي فهمته إنهم غيرانين عليه مني عشان كدا بيقفوا لي على الواحدة طول الوقت من غير ما اعمل أي حاجة أصلا".
بستأذن عشان اعرف اقعد مع جوزي
حاولت حل الأمور ولكن تصرفاتهم جعلت المشكلات تتصاعد حينما وصل الأمر إلى أنه يجب عليها الاستئذان منهم لكي تتمكن من الجلوس مع زوجها ما جعلها تفكر في الانفصال والفرار من الحياة التي لا تشعر فيها بأي راحة، أضافت: "كل ما أقول خلاص بلاش أكبر الموضوع وأعديلهم كل الحاجات الي بيعملوها، بس ما وصل الموضوع لحد إني لازم استأذن عشان اعرف اقعد مع جوزي براحتنا، معرفتش اتأقلم مع الموضوع بجد وقلت لا لازم بقا أشوف حل"، تختم الزوجة قائلة: "اتخانقت مع جوزي وقال لي هما براحتهم يعملوا اللي هما عايزينه، سبتهم بقا يقعوا مع بعض كل يوم سبت البيت ورفعت عليه قضية طلاق".
تابع أحدث الأخبار عبر