«أخته سقطتني».. مروة في دعوى طلاق: وقعت في عيلة قتالة قتلة
وجدت "مروة" المشكلات تنتظرها على أبواب منزل الزوجية بسبب أهل زوجها الذين يتدخلون في جميع امورها الخاصة، تحملت وتغاضت عن أشياء كثيرة من أجل بيتها ولكن الشيء الذي لم تقدر على تخطيه هو المؤامرة التي فعلتها شقيقة زوجها عليها لتسقط حملها، كان هذا اليوم فاصل في حياتها وهو الذي جعلها تلجأ لإقامة دعوى طلاق ضد زوجها خوفًا على حياتها.
أمه وأخته مش طايقني من ساعة ما اتجوزت
تبدأ الزوجة الحديث للقاضي محكمة الأسرة مؤكدة على أنها لم تجد أي شيء سوى المشكلات التي حاصرتها بسبب أهل زوجها الذين يتدخلون في حياتها بشكل مبالغ فيه، وتتابع: "من ساعة ما اتجوزت وأنا ملحقتش أفرح والمشاكل نازلة ترف عليا من كل الجهات بسبب أهله اللي بيتدخلوا في كل حاجة دول، عديت لهم كتير أوي وكنت بقول معلش مش مهم وكنت بعتبرهم زي أهلي".
تغاضت مروة عن بعض التدخلات لكي تحافظ على استقرار بيتها على أمل أن أهل زوجها يتركونها لحالها ولكنها مخطئة لأن المشكلات تزداد يوم بعد يوم، تستكمل الزوجة الحديث: "كل المشاكل اللي كانت بتحصل بيني أنا وجوزي كان بيبقى أغلبتها بسبب أهله اللي بيتدخلوا في كل حاجة تخصنا، وكل ما أكلمه وأقوله إني بضايق من أسلوبهم يقولوا لي دول مش قصدهم حاجة، بس بدأت أمه وأخته يرخموا عليا في الرايحة والجاية ومبقتش قادرة استحمل خلاص"، أضافت: "كل مرة نتخانق كنت بعدي الموضوع وارجع عادي، بس المشاكل بدأت تزيد كل يوم عن اليوم اللي قبله".
اخته سقطتني
سايرت أمورها أكثر من مرة لكن في المشكلة الأخيرة لم تقدر على مسايرة الأمور، وقررت الانفصال في هذه المرة بلا رجعة، ما زالت الزوجة مستمرة في الحديث وتقول: “كل المشاكل اللي كانوا بيعملوها معايا كنت بعديها عادي بس اللي مقدرتش أعديه إن اخته سقطتني، كنت مستنية أحمل بفارغ الصبر وأول لما حملت أمه اخته مبقوش طايقني أكتر من الأول مش عارفة ليه”.
تنهي مروة أخر فصول قصتها وتقول: "كنت في الشهر الرابع وبعد الأيام عشان أولد، بس في يوم لقيت اخته داخلة عليا وقعدت تتلككلي على حاجات عبيطة ولقيتها مسكتني ضربتني لحد ما سقطت، مقدرتش استحمل يوم واحد تاني معاهم وسبت البيت ورفعت قيضة طلاق على طول".
تابع أحدث الأخبار عبر
