أخبار محكمة الأسرة اليوم |عبير: خلاني أشحت عشان أعرف أصرف على العيال.. ومنى: ضربني علقة موت عشان أبريه

تقيم الزوجات الألاف القضايا كل يوم في محكمة الأسرة بغرض الحماية من أزواجهن الذين هدروا كل حقوقهن، ومهما تعددت واختلفت أسباب كل زوجة عن الأخرى يكون الغرض في النهاية واحد وهو رغبة كل زوجة في التخلص من حياة زوجية ظنت في البداية أنها تنعم فيها بالسعادة لتتفاجأ بعد ذلك بالواقع المرير الذي يجعلها تلجأ لـ محكمة الأسرة.
بتجر شكلي وترجع تشتكيلي لجوزي
"من أول الجواز وأمه حطاني في دماغها مش فاهمة ليه مع إني بعاملها بما يرضي الله" هكذا بدأت فاطمة رواياتها للقاضي مؤكدة على أن المشكلات التي تعاني منها من بداية الزواج بسبب تدخلات والدة زوجها ف كل شيء، أخبرت الزوج بأن تدخلات والدته لا تجعلها تعيش في حياة هادئة ولكنه كان يحاول تهدئة الأوضاع في كل مرة.
تصاعدت الأمور بسبب تصرفات حماتها، فقالت فاطمة: "عديتلها كتير بس هي بتزيد في معاملتها معايا اللي زي القرف، مش بس كدا لا وكمان بقت بتجر شكلي وتروح تتشتكيلي لجوزي وهو طبعا بيصدق أمه ومبيصدقنيش"، لم تتحمل الزوجة العيش بهذه الطريقة ماجعلها تصر على الطلاق ورفع قضية طلاق ضده.
خلاني اشحت عشان أعرف أصرف على العيال
وقعت عبير في حب رجل رأت فيه كل مواصفات فارس الأحلام الذي حلمت بها طوال حياتها لما شهدته من معاملة وأسلوب راقي في التعامل جعلها تتأكد بصواب اختيارها ولكنها تأكدت أنها مخطئة في الشهور الأولى من الزواج، فأوضحت الزوجة قائلة: "لقيت واحد تاني خالص غير اللي أنا أعرفه، في الخطوبة كان مفيش زيه اتنين وكان بيعاملني معاملة مفيش زيها وكان حنين وطيب وهو دا اللي كنت حباه فيه من أول ما عرفته، كل دا اتغير من ساعة ما اتجوزت".
ما زالت تكمل قصتها لتؤكد على تغيره الشديد بعد الزواج وتقول: "معاملته بقت زي الزفت معايا دا غير خناقاتنا بقا على المصاريف وبخله اللي اكتشفته بعد الجواز، حتى بعد ما خلفت برضو لدرجة إني بقيت اشحت من الجيران أي فلوس عشان اعرف اجيب اك للعيال بدل ما يموتوا من الجوع"، قررت في النهاية قصد محكمة الأسرة لرفع قضية طلاق لتنقذ أولادها من الحياة المهينة الذين يعانون منها.
اداني علقة موت عشان أبريه
لم تتخيل "منى" في يوم من الأيام أنها تلجأ لـ محكة الأسرة لتنهي حياتها الزوجية بهذه الطريقة بسبب ثقتها العمياء الذي جعلتها تتأكد من أن اختيارها سيكون الخيار الصائب، ولكن ما كشفته اثبت لها عكس ذلك، اصطدمت بواقع مرير أرادت التخلص منها مرات كثيرة ولكنها تراجعت في كل مرة لتعطي فرصة أخرى لعلها تنجح، ولكن للأسف تفشل مثلها مثل الفرص الكثيرة التي اعطتها الزوجة من قبل.
أصرت الزوجة على الانفصال عندما أدركت أن العيش معه بهذا الأسلوب يكون صعب للغاية، ولكن الزوج أراد أنها تمضي له إبراء على كل شيء والتنازل عن كل مستحقاتها، وأنهت الزوجة حديثها لقاضي محكمة الأسرة: "كان عايزني ابريه عشان يطلقني بس انا رفضت ولما لقاني مش موافقة ضربني علقة موت وخلاني امضي على تنازل بكل حقوقي، بس قلت هلففه على المحاكم وأول حاجة عملتها رفعت قضية نفقة عشان أخد حق العيال".
فهمني إنه مسافر في شغل وطلع رايح يدلع نفسه ويتجوز
سعادة غامرة نعمت بها "منار" من بداية الزواج في عش امتلى بالحب الرضا وهي ترعي ابناءها وزوج يفعل ما بوسعه لتلبية احتياجاتهم، ولكن قرر فجأة أن يسافر من أجل زيادة دخله، رفضت الزوجة فكرة السفر، ولكن عندما عاودت التفكير مرة أخرى في الامر وجدت أن هذا لصالحها هي وأولادها.
بدأت المشكلات تعرف طريق حياتهما بعدما نعمت حياتهما بالسعادة لأكثر من 10 سنوات، وروت لنا الزوجة عن اليوم الذي أخذت فيه قرار الانفصال قائلة: "كان بيجيلنا زيارات كل فترة، وفي مرة لاحظت إن في مكالمات ليل ونهار مبتخلصش، شكيتإن ممكن يكون في حاجة، مسكت موبايله وقلبت فيه لقيته متجوز عليا، وكان عايز ينكربس خلاص كنت عرفت كل حاجة ورحت رفعت عله قضية طلاق على طول في محكمة الأسرة".
تابع أحدث الأخبار عبر