أخبار محكمة الأسرة اليوم| سعاد: بيخبي الشاي والسكر.. وفاطمة: ميعرفش ياخد قرار من غير أبوه وأمه
تشهد جدران محكمة الأسرة كل يوم على نهاية قصص زواج كثيرة، تكون الزوجة فيها هي الطرف المظلوم لما شهدته من ظلم وقهر دام لسنوات طويلة مع زوج مستهتر لا يقدر نعمة بيت وأسرة، في هذه النشرة تكشف لنا بعض الزوجات اللاتي قابلنهن اليوم على أعتاب المحكمة عن السبب وراء مجيئهم واستغاثتهم بالقضاء.
البخل بيجري في دمه وبيخبي مني الشاي والسكر
مشكلات وخلافات تعاني منها الزوجة من بداية الزواج بعدما اكتشفت بخل زوجها عليها ما جعل المشكلات تتصاعد يوم بعد يوم بسبب هذا الموضوع، في البداية حاولت التأقلم معه والعيش في هذه الحياة الصعبة ولكنها صبرت على أمل تغير الزوج في يوم من الأيام، فكان الذي يحدث هو ان الزوج يتمادى في بخله عليها.
ظنت أن الأمور تختلف في وجود أبناءها ولكن أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا بسبب بخله الذي لا يطاق، أكملت حديثها قائلة: "كنت فاكرة هيبقى حنين على عياله بس للأسف طلع معندوش دم ومش فارق معاه العيال يأكلوا ولا حتى يموتوا من الجوع"، حاولت إقناعه بأنه يجب عليه الإنفاق على أولاده ولكن لا حياة لمن تنادي، فلم تتحمل الزوجة العيش بهذه الطريقة أكثر من ذلك، وأنهت حديثها بقولها: "مفيش فايدة فيه أبدًا بالعكس بقا بيزيد في بخله، حتى الشاي والسكر كان بيخبيهم مني عشان معملش كوباية شاي".
مفهمني إنه ملاك وطلع بيستغفلني
بعد ما عاشت "نادية" في سعادة غامرة مع زوجها استمرت لأكثر من 16 عام اكتشف الس الذي اخفاه عنها منذ سنتين، أخذت صدمة العمر في الشريك الذي ظنت أنها يكمل معها باقي حياتها، ولكن الواقع اثبت عكس ذلك وانتهت قصتهما على أعتاب محكمة الأسرة لتقيم الزوجة دعوى خلع.
والزوجة باقي تفاصيل قصتها قائلة: "عايشة معاه بقالي 16 سنة وحياتنا زي الفل ومفيش أي مشاكل خالص، لدرجة إن الناس كانت بتحسدنا عل ى حياتنا دي وبيقولوا لي يا بختك بجوزك"، تابعت: "لاحظت بقالي فترة إنه بقا يمسك الموبايل كتير ومكالماته زادت وبقيت اشك، قلت لازم اتأكد بنفسي، وفعلا لما مسكت الموبايل وفتشته لقيته مبيكلمش غير رقم وواحد ولما دخلت على الواتساب عرفت من كلامهم إنهم متجوزين"، كان هذا اليوم الأخير في عش الزوجية الذي عاشته فيه أحلى 16 عام من السعادة التي ظنت أنها عاشت مع زوج مثالي، ولكن في الحقيقة أنه كان خائن.
وقعت في علية قتالة قتلة واخته سقطتني
مشكلات من بداية الزواج عاشت فيها مروة بسبب أهل زجها الذين لا يعرفون أي شيء عن الخصوصية، تغاضت عن كل هذه التدخلات والمشكلات من أجل بيتها، ولكن كان الوضع يزداد يوم بعد يوم ما جعل المشكلات تتصاعد أكثر وأكثر.
تحملت وصبرت كثيرً ولكن اليوم الذي قررت فيه الفرار من حياتها الزوجة هو اليوم الذي فعلت شقيقة زوجها بها أصعب مؤامرة فأوضحت التفاصيل وقالت: "عديا مشاكل كتير أوي من ساعة ما اتجوزت ب س اللي مقدرتش اتحمله اليوم اللي دخلت فيه أخته عليا وضربتني عشان تسقطني، مقدرتش اصبر يوم واحد مع العيلة قتالة القتلة دي".
حيلة أبوه وأمه ومبيعرفش ياخد قرار في حياته من غير أمه
ظنت "فاطمة" أنها تنعم بحياة سعيدة ومستقرة في حياتها الزوجية يكون هي من تتخذ القرار النهائي فيها ولكن الزوج هدم هذا الاستقرار بسبب اعتماده منذ صغره على والدته في جميع قرارات حياته.
أضافت إلى حديثها: "حيلة أبوه وأمه عشان هو الولد الوحيد ووسط اخواته البنات، عشان كدا أمه هي اللي كانت بتعمله كل حاجة وهي اللي بتفكر له كمان، كنت ملاحظة الموضوع دا من قبل الجواز بس لقيته بيزيد وبقا معتمد على أمه حتى بعد ما اتجوز" وأنهت قائلة: "مبقتش قادرة استحمل فكرة إن أمه هي اللي بتقوله نعمل إيه ومنعملش إيه وهو ماشي وراها من غير ما يبقى عنده أي راي في أي حاجة، عشان كدا رفعت قضية طلاق".
تابع أحدث الأخبار عبر
