"شايلة مصاريفه ومصاريف العيال".. سميرة: جبت أخري بعد 15 سنة
كانت محكمة الأسرة هى الوسيلة الوحيدة التي تنقذ "سميرة" من معاناتها مع الزوج الذي رفض إنفاق مليم واحد عليها حتى بعد إنجابها للأطفال، ما جعلها تبحث عن عمل كي تنفق على أولادها الذين كانوا ضحية لقساوة قلب والدهم، تحملت مصروفات البيت والأولاد طوال 15 عاما ووجدت أن لا شيء يتغير وأصبح الزوج أكثر تبلدًا عام بعد عام.
فقدت الأمل في زوجها ما جعلها تسلك طريق المحكمة لرفع دعوى نفقة بعد كل هذه السنوات، "صابرة وساكتة بقالي 15 سنة" بهذه الكلمات بدأت سميرة حديثها للقاضي مؤكدة على معاناتها التي تعيش فيها من بداية الزواج بسبب رفض الزوج الإنفاق عليها هي والأولاد، تابعت: "من ساعة ما اتجوزته واحنا مبنتخانقش غير على المصايف، مبيرضاش يسيب لي أي فلوس ولما أطلب منه مصاريف ليا أو للعيال يعملها مشكلة".
حياتنا في الخطوبة كانت زي الفل
أكدت الزوجة على أن فترة الخطوبة من أحلى الفترات التي عاشتها معه، كانت لا تعرف المشكلات طريق حياتهما ولكن كل الخلافات بدأت من أول أسبوع في الزواج، تستكمل الزوجة حديثها: "حياتنا في الخطوبة كانت زي الفل ومفيش أي خناقات والدنيا بينا ماشية بالتفاهم، وبالنسبة للمصاريف كان بيصرف كويس جدًا كمان وبيجيب هدايا بس معرفش إيه اللي حصله بعد الجواز"، لم تعرف الزوجة أنها تواجه كل هذا المشكلات بمجرد ما تخطو عش الزوجية.
شايلة مصاريفه ومصاريف العيال
في البداية قررت الزوجة تحمل المسئولية بمفردها حتى تحافظ على المنزل، استمرت على هذا الحال لمدة 15 عام بالكامل لم تكل ولم تمل يوم من الإنفاق على أولادها، ولكن الزوج استغل هذه النقطة وبدأ يأخذ منها أموال لمصاريفه الخاصة، أضافت سميرة: "لما عرفت إن مفيش منه أمل خلاص إنه يصرف على البيت زي بقيت الرجالة بقيت أنا اللي بصرف على البيت لوحدى وهو ميعرفش أي حاجة عن مصاريف العيال والبيت"، تستكمل: "كنت بعمل بس عشان خاطر العيال، وبدل ما يتكسف على دمه وهو اللي يصرف استهبل فيها وبقى يأخد مني مصاريف ليه هو، بقيت بصرف عليه هو والعيال"
زاد الحمل عليها ولم تقدر على تحمل مصروفات الأولاد والزوج، ما جعلها تقرر رفع دعوى نفقة لعله يتعظ وينفق مليمًا على أولاده.
تابع أحدث الأخبار عبر
