نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| إسراء: باع الشبشب بتاعي عشان المخدرات.. وحنان: ربطني في رجل السرير
خطوات ثقيلة تخطوها الزوجة نحو محكمة الأسرة لتنهي حياتها الزوجية بإيديها بعد ما تتأكد أن هذا الحل المثالي الذي ينقذها من حياة لا تريد العيش فيها اكثر من ذلك، تحدثنا اليوم مع زوجات لكل منهن سببها الخاص الذي جعلها تسرع للمحكمة، تكشفه لنا كل زوجة في هذه النشرة.
باع الشبشب بتاعي عشان فلوس المخدرات
أكدت الزوجة على أنها عاشت فترة استقرار في الخطوبة مع شريك الحياة وكانت تتمتع معه بهدوء في علاقاتهم مضيفة أنها كانت لا تعرف أي شيئ عن المشكلات والخلافات، كل شيى تغير بمجرد دخولهما عش الزوجية ووجدت تصرفات مختلفة تماما عن كل ما شاهدته منه قبل الزواج.
لم تجد إلا معاملة قاسية وتصرفات لم تجد لها مبرر، وبعد فترة من استمراره على هذا الحال اكتشفت الزوجة انه مدمن ويتعاطي المخدرات بطريقة مفرطة جعلته يسرق أغراض المنزل لكي يشتري مزاجه وقالت إسراء: "بقا يسرق حاجات البيت عشان يشتري القرف اللي بيشربه، حتى الشبشب بتاعي مشبهوش في حاله".
ربطني في رجل السرير
سنوات طويلة من التعاسة تعيشها حنان في عش زوجية كئيب بسبب معاملة الزوج الهمجي الذي لا يعتريها إلا الضرب والإهانة فقط، حاولت الزوجة معه مرات كثيرة على أمل إصلاح حياتهما ولكنه مصر على أسلوبه هذا، وفي يوم قررت حنان التوجه لمحكمة الأسرة وروت: "في يوم اتخانقنا عادي وقام ضربني راح مكتفني في رجل السرير ومكمل ضرب فيا، مقدرتش اسكت اكتر من كدا روحت رفعت قضية طلاق على طول عشان نعرف نعيش انا والعيال حياة طبيعية بعيد عن نكده وقرفه".
بيقعد في السجن أكتر ما بيقعد في البيت
هذه أول عبارة بدأت بها أسماء قصتها للحادثة مؤكدة على الحياة الهادىة التي نعمت بها لمدة سنتان ولكنها لا تعرف ما الذي حدث وجعله يتجه نحو طريق مشبوه، ساندته في محنته ولكن الوضع زاد عن حده، طلبت منها الأهل أنها يجب عليها ان تنفصل عنه، في البداية رفضت لعل الأمور تتحسن ولكن كانت الأمور تتمادى ما جعلها تتخذ خطوة الانفصال ورفع دعوى خلع، اختتمت أسماء قصتها: "تعبت من كتر ما كل شوية يتسجن مرة سنتين ومرة تلاتة ومبقناش نشوفه انا والعيال خالص، قلت لازم اخلص بقا من العيشة دي ورفعت قضية خلع بقالي شهرين".
عايز يقتلني لما عرف إني هخلعه
قابلت السعادة "مديحة" من اليوم الاول الذي خطت فيه لمنزل الزوجية مع زوج صالح وأسرة سعيدة، استمرت حياتها على هذا النمط لمدة 12 عام، ولكن ما قابلته الزوجة بعد ذلك هي تعاسة بكل المقاييس حاصر تها من جميع الجهات بسبب زوجها الذي تحول لشخص همجي وتحولت معه كل السعادة والاستقرار الذي كان يشهده عش الزوجية لسنوات طويلة.
حاولت الزوجة بكل الطرق التأقلم على هذه الحياةولكنها فشلت وتأكدت أن الطلاق هوالحل الأسلم ولكن رفض ما جعلها تسرع لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع واختتم مديحة حديثها قائلة: "أول لما عرف إني هخلعه بقا نعايز يقتلني وكل ما العيال تكلمه يقولهم هقتل أمكوا لومتنازلتش عن القضية".
تابع أحدث الأخبار عبر
