ميعرفش حاجة عن البيت والعيال.. منار بدعوى طلاق: مش فالح غير في الخروج والسهر

توقعات بنتها "منار" عن شكل حياتها في عش الزوجية لما عاشته طوال فترة الخطوبة مع رجل صالح يتعامل معها بما يرضي الله، بمجرد دخولها لمنزل الزوجية أصبحت كل توقعاتها رماد ووجدت نفسها مع رجل عديم المسئولية لا يهتم لشيء سوى سهره وخروجاته، بعد ما فقدت الأمل فيه لإصلاح الوضع اتخذت قرار بإقامة دعوى طلاق.
تستهل منار قصتها لـ "الحادثة" وأول ما تقوله هو: "كنت فاكراه العوض والسند بس كنت غلطانة"، مؤكدة على أنها هي المتحملة كل مسئوليات منزل الزوجية بمفردها وعلى الجانب الآخر لا يلتفت الزوج لأي شيء سوى خروجاته وسهره مع أصدقاءه، تتابع الزوجة: "بابا هو اللي جوزهولي، عرفه عن طريق واحد صاحبه وشاف إنه كويس ومحترم عشان كدا كان مصمم إني أوافق عليه، عملنا الخطوبة وطول فترة الخطوبة وهو كويس معايا معملش أي حاجة تضايقني".
مش فالح غير في الخروج والسهر
وجدت منار كل الخير منه طوال فترة الخطوبة وظنت أن هذه المعاملة هي التي تحظى بها بعد الزواج ولكنها مخطئة فكل ما وجدته كان عكس توقعاتها التي بنتها عن شكل حياتها معه في عش الزوجية، أضافت: "من اللي أنا شفته في الخطوبة قلت حياتنا بعد الجواز هتبقى زي الفل بس كل اللي شفته عكس معاملته معي في الخطوبة خالص، لقيته قعد في البيت وقال لي إنه مش هينزل الشغل تاني، افتكرته بيهزر بس لقيته قعد فعلا"، تتابع منار حديثها: "مبقاش قدامي حاجة غير إني انزل اشتغل بلذات بعد ما بقيت حامل، ونزلت الشغل وبقت أنا اللي بصرف على البيت لوحدي وهو عايش حياته بالطول والعرض ومقضيها سهر وخروج ليل ونهار وميعرفش حاجة البيت ولا بيفكر يصرف على البيت جنيه واحد، أوقات بينزل الشغل لما بيكون عايز فلوس عشان يخرج بيها مثلا غير كدا مش فارق معاه حاجة".
إقامة دعوى طلاق
أرادت الانفصال من حياتها التي تتحمل مسئولياتها بالكامل، وزوجها ما هو إلا شكل فقط ولكنه لا يفعل أي شيء سوى خروجاته وسهره بالخارج، فكانت تفكر في الأولاد ولكنها اتخذت قرر بلا رجعة بعد ما فقدت أن زوجها يتغير، تنهى روايتها: "خلفت العيل التاني وهو لسة زي ما هو، كل ما أكلمه يقول لي انا اعمل اللي أنا عايزه وانتي متقوليليش أعمل اية ومعملش اية، عرفت إنه مش هيتغير وقلت بما إني أنا اللي شايلة البيت ومسئولية العيال، سبت البيت ورفعت قضية طلاق بقالي 5 شهور".
تابع أحدث الأخبار عبر