أنا مش مجنوووونة.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة في دعوى خلع
شهدت محكمة الأسرة دعوى خلع فريدة من نوعها رفعتها زوجة عصبية، وزوجها يعلم بطبعها، وظل عقدا من الزمان يتحمل انفعالاتها الزائدة وسرعة غضبها بشكل دائم، حتى فاض به الكيل ذات يوم، وقال لها "إنتي مجنونة، ولازم تروحي لطبيب مخ وأعصاب يعالجك"، ولم يكن يعلم وقع هذه الكلمات عليها، وأنها ستكون النهاية لحياتهما معا.
أغرب قضايا محكمة الأسرة
على الفور توجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها الذي يرى أنها "مجنونة رسمي"؛ بسبب سرعة وشدة انفعالها وعدم تحكمها في عصبيتها.
حكايات محكمة الأسرة
تحكي نرمين أنها تزوجت محمد منذ أكثر من 10 أعوام، وعاشت معه على الحلوة والمرة، وأنه تحمل الكثير والكثير من عصبيتها الدائمة وغضبها الشديد، وذلك على لسان الزوجة.
وأضافت أن حياتهما استمرت لأكثر من 10 سنوات على هذا المنوال، حتى فوجئت بزوجها لم يعد يتحملها، وبدأت الأزمات تدخل حياتهما.
عيبي الوحيد ويجب أن يتحمله
تقول الزوجة إنها بعد هذه المفاجأة بدأت تشعر بأنها صارت عبئا على زوجها، وأنه أصبح لا يستطيع يتحملها، وتقر بأنها رغم ذلك وبعد ذلك لم تستطع أن تتحكم في غضبها، معقبة أن هذا هو عيبها الوحيد، ويجب أن يتحملها على عيبها.
وأضافت أنها لاحظت أن كلام زوجها بدأ يأخذ منحى آخر، وهو ذهابها إلى طبيب نفسي؛ ليجد حلا لعصبيتها، مشددة ومؤكدة أنها رفضت هذا الأمر تماما، وطلبت منه ألا يفتح هذا الموضوع مرة أخرى.
دعوى خلع أمام محكمة الأسرة
وتابعت نرمين أنها رغم تحذيرها لزوجها من الكلام في هذا الأمر، إلا أنه لم يأخذ بنصيحتها، وظل يكرره، ويلح عليها؛ مما أدى لتصاعد الخلافات بينهما، حتى صارت كالنار كل يوم تزيد وتشتعل.
ومع كثرة واستمرار المشادات الكلامية بينهما، خرج زوجها محمد عن صمته، وأخذ يعايرها بأنه ظل طوال العشر سنين يتحمل ويتحمل، دون أن يصارحها؛ مراعاة لمشاعرها، بأنها مجنونة، ولا بد أن تذهب إلى طبيب متخصص في المخ والأعصاب.
أنا أعقل منك ومش عايزاك
اخترقت هذه الكلمات مشاعرها، وأصابتها في مقتل، فصرخت في وجهه "غور من وشي.. أنا أعقل منك وم اللي جابوك.. وسيبني ف حالي.. مش عايزاك"، مؤكدة أنا عاقلة جدا، وليست كما اتهمها زوجها مجنونة.
وأكدت أنها أمام إصرار زوجها على ذهابها إلى طبيب نفسي، تركت له المنزل وهي في قمة غضبها، وذلك بعد أن تشاجرت معه شجارا عنيفا، وأخذت قرارها بإنهاء حياتهما الزوجية، ورفع دعوى خلع أمام كحكمة الأسرة، مؤكدة أنها متنازلة عن جميع حقوقها، المهم أن تخلص منه ومن عشرته؛ لأنه اتهمها بالجنون، وكان مصرا على أخذها لطبيب نفسي يكشف عليها، وكل هذا لعصيبتها الزائدة.
تابع أحدث الأخبار عبر
