أخبار محكمة الأسرة اليوم| منال: سايبني أنا والعيال عشان يتسرمح مع طليقته.. محمود: مش عاجبها العجب ورافعة عليا 13 قضية

كعب داير على المحاكم.. هذا حال زوجات كثيرة ظنت كل واحدة منهن أنه بمجرد دخولها عش الزوجية تقابلها السعادة بالأحضان، ليفاجأها الواقع الذي يكون بعيد كل البعد عن أي سعادة، وينتهي بها المطاف في محكمة الأسرة تستنجد بالقاضي لينجدهامن حياته.
سايبني أنا والعيال عشان يتسرمح مع طليقته
عزمت الزوجة على التوجه لـ محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع بعد ما علمت بالسبب وراء اختفاء أوقات طويلة خارج المنزل دون أن يرعاها هي الأولاد، وقد أكت الزوجة على أنه كان غير ذلك قبل الزواج فكانت معاملته معها مليئة بالحب واستمر هذا الحب حتى السنة الأولى من الزواج بسبب معاملته التي تغيرت فجأة فكانت تصبر حتى تحافظ على بيتها من أي خراب، ولكن جاء السبب الذي يحسم قصتهما فقالت الزوجة: "كنت بعديله كتير عشان خاطر العيال ومخربش البيت بس بقا عايز طول اليوم يبقى برا، واللي عرفته إنه ماشي بتسرمح مع طليقته وراميني أنا والعيال ميعرفش حاجة عننا".
مش عاجبها العجب ورافعة عليا 13 قضية
حياة تتمناها أي زوجة مليئة بالاستقرار والسعادة لمدة 6 سنوات بالكامل، ولكن الذي حدث بعد ذلك أن الزوجة بدأت تفتعل مشكلات من لا شيء، حاول الزوجة معها أكثر من مرة إرضاءها ليحافظ على حياته الزوجية ولكنه فشلت محاولته في المرة الأخيرة التي أصرت فيه على الطلاق، ما دفعه يتم الطلاق بينهما وظن بهذه الطريقة أنه يتخلص من المشكلات ولكنها لا يعلم أنها بداية معرفته بطريق المحكمة بعدما قررت الزوجة رفع ما يقارب الـ 13 قضية بعد الطلاق.
دبسني في قروض وسابني وهرب
قررت "سلوى" مساندة زوجها حينما طلب منها أخذ قروض باسمها حتى يقيم مشروع يكون في مصلحة أولادهما، بالفعل أخذت الزوجة القروض على اساس انهم يسددون اقسطاها سويا ولكن لم يستمر الوضع سوى شهور قليلة وقرر الزوج الذهاب لوالدته، تحدثت معه مرات عديدة حتى يعود للمنزل ولكنه رفض بشدة وكان رده عليها كالآتي: "مش راجع واللي عندك اعمليه"، خطت خطواتها نحو محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للهجر بسبب ترك الزوج للمنزل منذ ثلاث سنوات ويرفض العودة مرة أخرى لكي يهرب من مسئولية تسديد أقساط القروض التي وجدت الزوجة تسددها بمفردها.
اتجوزته عشان يصرف عليا أنا وبنتي واللي حصل العكس
وجدت "ولاء" نفسها على أعتاب محكمة الأسرة تطلب الطلاق للمرة الثانية بعدما كانت تبحث على الاستقرار والسعادة حتى لا تجد نفسها في هذا الموقف مرة ثانية ولكن خداعه لها جعلها ترى فيه السند والعوض لها هي وابنتها الصغيرة ولكن الذي حدث عكس كل توقعاتها ووجدت نفسها هي المسئولة على المنزل بكل شئونه، أما عنه فهو من أكبر الأعباء التي عانت منها،
لم تتحمل هذا الوضع كثيرًا وقالت أثناء حديثها: "أنا اللي شائلة مسئولية البيت كلها وطالما أنا اللي بصرف وهو ملهوش لازمة، يبقى خلاص أشوف حياتي أنا وبنتي بعيد عنه واشتغل عشاني أنا وهي بس أحسن ما أصرف عليه، وجيت أرفع دعوى طلاق ومش مهم الناس هتقول علي إيه".
تابع أحدث الأخبار عبر