أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«كنت هموت واتجوزه».. مريم في دعوى طلاق: «من ساعة ما اتجوزته مشوفتش أهلي»

دعوى طلاق
دعوى طلاق

رسمت «مريم» حياة سعيدة في خيالها عن عش الزوجية التي ترغب في العيش فيه مع الرجل الذي اختاره قلبها، ولكن الواقع المرير الذي واجهته في بداية الزواج جعلها تغير وجهة نظرها عن فكرة الزواج عن الحب الذي جعلها تنهي قصة حبها على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق.

وتشهد محكمة الأسرة انتهاء قصة حب «مريم» بعدما توجهت لأعتابها تستغيث بقاضي المحكمة لينجدها من حياتها التي وصفتها بالسجن. 

 بدأت «مريم» تروي قصتها قائلة: «اتجوزته عن قصة حب وكنت مستنية اليوم اللي نتجمع فيه في بيت واحد، وكنت متخيلة إنه هيكون بيت مليان بالسعادة، عشان أحنا مع بعض، بس كل الخيالات اللي في دماغي دي طلعت أي كلام». تابعت: «في الخطوبة كان بيحب أهلي أوي، وبيعتبرهم أهله، وعلطول موجود معانا في أي حاجة بنحتاجها، بس معرفش كل ده راح فين بعد الجواز».

مبعرفش اتفاهم معاه في حاجة

وجدت مريم شخص أخر معها في عش الزوجية يختلف تمامًا عن الشخص الذي عرفته وتعلق قلبها به، شخص غليظ القلب، قاسي في المعاملة معها، يفتعل مشكلات على أي شيء دون وجود مبرر واضح، مازالت تستكمل رواياتها: «من ساعة ما اتجوزت وأنا اكتشفت واحد تاني خالص غير اللي أنا أعرفه، بيعلي صوته عليا طول الوقت، دا غير الخناقات اللي عمال على بطال على أي سبب».

أضافت: «كنت مستغربة إن إزاي الشخص ده هو اللي أنا عرفاه، وحبيته، وكنت هموت واتجوزه، يطلع كده في الأخر، كنت بعدي عشان بحبه، وكل حاجة بيعملها كنت بحاول مركزش معاه، وكنت بقول أكيد فترة والخناقات دي تقل، بس اللي ماكنتش قادرة اعديه من أول الجواز هو إنه مش عايز يخليني أروح أزور أهلي».

من ساعة ما اتجوزت وأنا مشوفتش أهلي

زادت الخلافات على عكس ما توقعته الزوجة أنها تهدأ بعد فترة، فكانت كل المشكلات بينهما بسبب رفض الزوج ذهاب الزوجة لأهلها ما دفع لزيادة المشكلات، وتابعت مريم: «كل ما أجي اروح عن أهلي يقول لي مش هتروحي، عديتها مرة وحاولت اتفاهم معاه وليه مصمم أوي كده، بس مكنتش بعرف، وعلطول يخلص النقاش بينا بخناقة كبيرة». 

 لم تتحمل الزوجة عدم رؤية أهلها، وبعد 6 سنوات على هذا الحال قررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق.  

تابع أحدث الأخبار عبر google news