موري عيالي الويل.. سهير: "مكملتش شهر جواز ورجع لمراته الأولى"

فشلت " سهير" في زواجها الأول، ما جعلها تعتني في اختيارها الثاني، وتزوجت من رجل آخر توسمت فيه الصلاح والخير لها هى وأولادها، ولكن كانت الصدمة لها عندما أدركت أن اختياراها فشل للمرة الثانية، بسبب معاملته مع أولادها، التي كانت تعتريها الضرب والإهانة المستمرة لهما، فقررت ترك المنزل، ورفع دعوتي نفقة وضم حضانة.
رجع لمراته الأولى في أول شهر جواز
معاملة قاسية من بداية الزواج لأولادها الذي اعتبرهم أنهما عالة عليه، ورفض إنفاق مليم عليهما، ما دفعها تبحث عن عمل لتكفي احتياجات أولادها، بدأت سهير قصتها قائلة: "احنا الأتنين كنا متجوزين قبل ما أعرفه، وكل واحد فينا انفصل وعرفنا بعض واتجوزنا، ومكنتش اعرف إنه ممكن في يوم من الأيام يرجع مراته وولاده ولا ده كان اتفاقنا، وفجأة بعد شهر من جوازنا رجع مراته وولاده، وهنا بدأت أسود أيام حياتي أنا وأولادي".
البيت بقى للتعذيب والإهانة
تكاسل الزوج عن العمل ورفض الإنفاق عليها هي والأولاد، ما دفعها تبحث عن العمل، استكملت الحديث قائله: "بدأ ميصرفش علينا وقعد من الشغل، ونزلت أنا اشتغلت، وكنت بصرف علي البيت والأولاد، وفضلت مستحمله على الوضع ده شهور، وبعدها خلفت منه ولد مكنش برضو بيصرف عليه، وبدأ يضرب ولادي ويهينهم، كان الوضع ده من وقت مرجع مراته وولاده، ولكن مع الوقت الموضوع زاد عن حده، لدرجه أن أولادي كانوا عاوزين يسيبوا البيت، وهنا كنت لازم أشوف حل للي بيحصل ده".
دعوتي نفقة وضم حضانة
قررت الزوجة بعد تفكير عميق، أن تترك له المنزل، وتبحث عن سكن يناسبها هى والأولاد، ثم أكملت: "بدأت أدور على سكن أعيش فيه أنا وأولادي الثلاثة، بما إني كده كده أنا الي بصرف عليهم لوحدي، وكمان عشان ولادي خلاص كانوا كل شويه يسيبوا البيت من الضرب والإهانة اللي بيتعرضوا ليها، فضلت أدور ولقيت سكن وخدت ولادي ومشيت من السجن اللي كنا عايشين فيه، لكن هو بدأ في العند ومش بيصرف علي ابنه ولا بيروح معايا نخلص أوراقه.
ثم أنهت الزوجة حديثها: "جبت أخري معاه، ولما لقيته مش راضي يصرف خالص، رفعت دعوى نفقه بقالي سنة، ورفعت معاها ضم حضانة، عشان أضمن إنه مياخدش ابني مني"، ولا تزال الدعوتان مستمرتان حتى الآن في المحكمة.
تابع أحدث الأخبار عبر