معيشني في سجن.. سهى أمام محكمة الأسرة: "عايزني أقطع علاقتي بأهلي"

زواج تقليدي أقدمت عليه "سهى" من جارها، التي توسمت أنه يكون الزوج المثالي لها، قضت أحلى فترة خطوبة في حياتها، وعلى أساسها تخيلت حياتها السعيدة التي ستعيشها بعد الزواج معه، ولكن كل أحلامها تحطمت بعدما اكتشفت الوجه الأخر له، وأنه يريد حبسها في سجن الزوجية.
لا يريدني أن أتخلط بأحد حتى أهلها
زوج يريد حبس زوجته في المنزل ولا يريدها أن تختلط بأحد حتى أهلها، وهنا كانت بداية المشكلات الحقيقة بينهما، بعد ما علمت بإصراره على مقاطعتها لأهلها، استهلت الزوجة رواياتها قائلة: "هو جارنا من زمان وأهلي وأهله عارفين بعض كويس وجه أتقدم لي واتخطبنا وهو باين عليه إنه محترم جدًا عشان كدا أهلي كانوا فرحانين بيه أوي، كان طول فترة الخطوبة وهو كويس جدًا معايا، وأي حاجة عايزاها بيعملهالي على طول، وكان بيحب أهلي أوي وبيعاملهم زي أهله بالظبط".
عايزني أقاطع أهلي
دخلت سهى القفص الذي ظنته أن يكون ذهبي، ولكن في الحقيقة أنها عاشت أسوأ أيام حياتها منذ دخولها عش الزوجية الذي قرر الزوج أنه يكون سجن لها، أضافت: "في الخطوبة كان على طول بيقول لي إنه بيحب أهلي وبيعتبرهم زي أهله كمان، بس من أول الجواز وهو مبقاش طايق أي حد منهم، وكل ما أقوله عايزة أروح لماما يرفض ويقول لي لا مش هتروحي تاني".
تابعت سهى: "كنت فاكراه بيهزر في الأول بس بقا يمنعني أروح عندهم كل مرة، وكنت بقول بلاش مشاكل وأتفاهم معاه الأول، بس كل مرة أقعد أتكلم معاه فيها بنتخانق خناقة كبيرة، حتى أهلي كلموه عشان يفهموا منه هو ليه مش عايزني أروحلهم بس كل مرة كانوا بيتخانقوا معاه".
عايشة معاه في سجن
ظلت على هذا الحال لمدة 5 سنوات بالكامل، وكلها أمل أنه يغير تفكيره ويوافق على خروجها من السجن، ولكنه في كل مرة كان يتمسك بقراره، وبعدما أدركت الزوجة أن كل محاولاتها معه لا جدوى، قررت الانفصال وشعرت بأنه الحل الأمثل لتتخلص من حياتها التي لا تشعر فيها بأي حرية، استكملت حديثها: "عدت سنة والتانية والتالتة، وهو برضو مصمم إنه ميخلنيش أروح عند أهلي خالص، أمي كانت بتقول لي معلش استحملي عشان خاطر بنتك، بس أنا خلاص مبقتش قادرة استحمل السجن اللي انا عايشة فيه تاني"، أدركت الزوجة أن دعوى الطلاق هي الحل والطريقة الوحيدة التي تتخلص بها من سجن زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر