«فرمانات أمه سيف على رقابته».. هناء: رماني في الشارع بقميص نومي والجيران ستروني
في دعوى خلع جديدة التقينا "هناء" التي استفاقت على كابوس بعد حلم روادها بحياة سعيدة في عش الزوجية التي ستسكنه مع ابن الجيران الذي أختاره قلبها، وظنت أن الحياة يملأها السعادة والزهور، تفاجأت من أول شهر في الزواج بتعاسة لازمتها طوال 11 عام بتحريض من والدته التي كانت سبب كل المشكلات في عش الزوجية وانتهت بطردها في الشارع بالملابس الداخلية من قبل زوجها الذي ينساق وراء كلمة والدته.
محاولات مستمرة من قبل الزوجة التي كانت تحاول التأقلم على تدخل والدته في حياتهما الخاصة، ولكنها لم تقدر على تحمل حياتها بهذه الطريقة التي لم تشعر فيها بأي استقرار بعدما اصبحت حياتها على المشاع لأهله، بدأت هناء في قصتها قائلة: "هو جارنا وبنحب بعض من زمان وأهلي عارفين أهله كويس جدًا، وكنا بنحب بعض من واحنا صغيرين بس كان مستني يتخرج عشان يجي يتقدم ولما جه عشان يتقدم أهلي وافقوا على طول من غير ما يفكروا عشان عارفينه كويس".
كنت فاكرة الحياة هتبقى وردي
تم خطبتها من حب حياتها التي كانت تحلم لسنوات طويلة أنه يكون هو فارس أحلامها الذي تتزوج منه وبدأت في بناء حياتها السعيدة التي رسمتها في خيالها ولكن سريعًا ما هدم بيت العائلة التي سكنت فيه كل أحلامها وتحولت لكابوس كبير من الشهور الأولى التي من المفترض انها تكون أسعد أيام بالنسبة لها.
تابعت هناء: "كنت مستنية اليوم اللي هنتجوز فيه وكنت فاكره إننا هنعيش أجمل أيام حياتنا مع بعض بس من ساعة ما اتجوزنا وأنا مش حاسة بحريتي عشان قعدنا في بيت العيلة مع أمه، أنا كنت بحبها ومكنش عندي أي مشكلة معاها وهي كمان كانت بتحبني بس معرفش إيه اللي حصل بعد الجواز".
أضافت: "أمه بقت بتكلمني بطريقة أنا مش فاهمها خالص، كنت بعدي في الأول عشان ميحصلش مشاكل بس لقيت دي معاملتها معايا طول الوقت وأنا مش فاهمة ليه ومش لاقيه مبرر لمعاملتها".
أمه ممشياه بتحرضه يضربني
استكملت قصتها قائلة: "بدأت يحصل مشاكل كتير بسبب أمه، في الأول كانت بتتدخل بينا في أي حاجة وكنت لما أقول لجوزي يقول لي عادي مفيش حاجة، بس المشاكل فضلت تكبر لحد ما بقت تخليه يضربني فضلنا على كدا من أول الجواز وأنا كنت كل ما أجي أفكر في الطلاق أقول بلاش وأحافظ على البيت"،
أضافت الزوجة: "بقى معايا 3 ولاد، بس لسة مفيش أي حاجة بتتغير وهو لسة ماشي ورا كلام أمه في أي حاجة، أخر خناقة دي خليته يطردني من الشقة وفعلًا طردني بهدوم البيت من غير ما ابقى لابسة حاجة أروح بيها لأهلي".
اختتمت قصتها: "خدت حاجة من الجيران عشان استر بيها نفسي روحت عند أهلي وحلفت مش راجعاله تاني، وروحت رفعت قضية خلع بقالي 6 شهور" ولا تزال الدعوى منظورة بمحكمة الزنانيري.
تابع أحدث الأخبار عبر
