نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| سمر: قفشته بيخوني يوم الصباحية.. ومنى: أمه زحلقتني بصابون المواعين
تتعدد الأسباب التي تجعل الزوجات تلجأن لمحكمة الأسرة، فكل زوجة لها سببها الخاص الذي يختلف عن الأخرى، منهن "نيرة" التي لجأت لمحكمة الأسرة بعد خلافات وصراعات مستمرة مع حماتها من بداية الزواج، و"سمر" التي اكتشفت خيانة زوجها ثاني يوم الزواج، ومع اختلاف الأسباب يتحد الغرض وهو الانفصال الحتمي.
كل يوم بأخد علقة بسبب أمه
صراعات عاشت فيها "نيرة" من بداية الزواج بسبب تدخلات أهل الزوج المستمرة التي لم تقدر على تحملها أكثر من ذلك، ولكنها كانت تحاول التأقلم والتعايش معها، ولكن كانت الخلافات والمشاكل تزداد يومًا بعد يومًا، خاصة بعد تحريض حماتها لزوجها مما أدى لوجود مشكلات كبيرة.
وقالت نيرة: "بيكون معي كويس جدًا، لكن عندما يذهب لوالدته يعود إلى البيت شخص آخر تمامًا ويتعد علي بالضرب المبرح دون سبب، ولا أعرف ما الذي تقوله عني، لكي يضربني بسببها"، تغاضت الزوجة عن كل المشكلات ولكن لم تقدر الزوجة التغاضي عن فكرة تحريضها له على الزواج من أخرى.
لجأت نيرة لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتتخلص من حياتها التي يحاوطها التدخل من كل الجوانب.
عيلة مرات ابني طلعوا تجار مخدرات ونصابين
«الحاجة فاطمة» سيدة في الستينات مثل أي أم كانت تحلم أن ترى أولادها مستقرين وسعداء في حياتهم، وكانت تسعى أن تعيش حياة بسيطة بعد طلوعها على المعاش مع زوجها الذي لديه إعاقة في السمع والكلام، لكن دخل حياة «الحاجة فاطمة» شيطان في شكل زوجة ابن بعد أول سنة زواج لها وإنجابها أول طفل تحولت وأصبحت واحدة مختلفة فمنعت ابنها عنها، واكتشفت الحاجة فاطمة أن عائلة زوجة ابنها غير مناسبين فهم تجار مخدرات وبلطجية ولم يعلموا هذا من قبل الزواج.
حافظت الحاجة على عش الزوجية ولم تهتم لأمر عائلتها لكن المشكلات توالت وسرقت مصاريف الولادة، هنا زادت الخلافات والمشادات بين زوجة الأبن والحماة، ما جعل الزوجة ترفع دعوى تمكين على زوجها مع العلم أنها تعش في شقة بالخارج.
بيخوني من ساعة ما اتجوزنا
تزوجت «بثينة» قريب لها وهي لا زالت صغيرة في سن الـ 16 وأنجبت منه 3 أطفال وكان حلمها أن تعيش مع زوجها وتربي أولادهم مثل أي زوجين طبيعيين، ولكن خيانة زوجها المستمرة لها جعلتها لا تستطيع تحقيق حلمها، فكان يخونها مع سيدات عديدة، ولكنه كان يستمر في خيانتها مع جارة لهم، وبعد مواجهته عده مرات وإنكاره، وبعد مشاكل وخلافات عديدة انتهت بضرب زوجها لها.
سئمت بثينة من حياتها معه وتركت البيت لمده سنتين، ووافق زوجها على الطلاق الودي، لأنها تنازلت عن كل حقوقها مقابل أن تحصل على حريتها منه.
بثينة الآن تسعى للحصول على حقوق أولادها من زوجها الذي تزوج بعد طلاقهما بمدة قصيرة، ورفعت دعوى نفقة عليه، لأنه لم يرى أولاده منذ طلاقهما وتركهم دون مصاريف أو سؤال طوال هذه السنين.
قفشته بيخوني يوم الصباحية
دعوى طلاق لجأت إليها "سمر" أثناء حملها في شهر السادس بعدما تأكدت أن زوجها لن يتغير على الرغم أنها تغاضت عن خياناته طوال فتر الخطوبة وأعطته فرصة أخرى، وهو أيضًا أعطاها وعد بأنه سيكون مخلصًا معها ولن يخونها مرة أخرى.
تزوجت سمر من حب حياتها التي وثقت فيه بأنه لن يلجأ للخيانة مرة أخرى، ولكن سريعًا ما ثبت عكس ذلك واكتشفت خيانته لها من ثاني يوم زواج، وانقلبت فرحتها في ثاني يوم لتعاسة كبيرة، ومع ذلك قررت ألا تخبر أحدًا حتى لا تتصاعد الأمور، ولكن الزوج تمادى في خيانته واستمر فيها.
تأكدت الزوجة أنه لن يتغير شيء ويبقى الزوج كما هو مهما حاولت تغيره، تركت المنزل ورفعت دعوى طلاق لتنهى وكر الخيانات التي تعيش فيه مع زوج خائن.
أمه حطاني في دماغها وزحلقتني بصابون المواعين
أرادت "منى" أن تعيش حياة هادئة مع شريك حياتها في عش الزوجية وتبدأ حياتها السعيدة دون تدخل أي أشخاص في هذه الحياة الخاصة، ولكن أهل الزوج خربوا عليها كل أحلامها السعيدة التي رسمتها في خيالها، خصوصًا حماتها التي أصبحت تتدخل بطريق مبالغ فيها جعلت الزوجة تفقد قدرتها على تحمل الحياة بهذه الطريقة، ومع ذلك صبرت من أجل الحفاظ على حياتها، ولكن ازدادت التدخلات وتصرفات حماتها الغريبة.
قالت منى: "بتحطلي كل يوم صابون مواعين قدام باب الشقة علشان اتزحلق، مقدرتش استحمل لما لقيت الموضوع بيزيد، وطلبت الطلاق بس هو رفض عشان كدا رفعت دعوى طلاق بقالي شهرين".
تابع أحدث الأخبار عبر
