نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| رانيا: طلعت مراته التانية وأنا معرفش.. وحنان: طلقني عشان زرت أخويا

ترسم كل فتاة في خيالها الحياة الوردية التي تريد أن تعيشها مع فارس الأحلام الذي تختاره أن يكون شريك حياتها في القفص الذهبي، ولكنهن يصطدموا بالواقع الذي يعيشونه بعد الزواج وتنقلب كل احلامهن لكابوس يعانون منه ويريدن التخلص منه بأي طريقة، فتكون محكمة الأسرة هي الشاهد على نهاية القصة.
من اول الجواز وهو بيجيلي البيت زيارات
"عزة" سيدة بسيطة حلمت أن تتسر في بيت زوجها وتعيش حياة مستقرة معه ويرحمها من الشقا والتعب الذي عاشته في حياتها وهي آنسه.
قريب «عزة» شار عليها بالزواج من رجل وأقنعها بالزواج منه مع إنه أكبر منها ب 10 سنين ومتزوج ولديه أطفال ولكنه أقنعها بحجة أن العريس مقتدر ماديا وسيريحها من شقا وتعب الشغل والدنيا وافقت «عزة»، ولم يحقق الزوج لها أي وعود من الذي وعدها لها قبل الزواج بأنه سيعيشها حياة سعيدة ومستقرة.
فكان الواقع غير الوعود الذي أعطاها إيها وأصبح لا ينفق عليها هي واطفالهم وكان يزورهم مرة في الشهر او في السنة، واخذ منها ذهبها في اول اسبوع زواج وكان يضربها اذا طلبت منه اي مصاريف لها او لأولادهم، وعندما اصيبت عزة اثناء عملها ولم تعد تقدر ان تعمل مجددا وطلبت منه المساعدة في تربية اولادهم رفض وجعلها تلجأ في النهاية لمحكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة لتحصل على حقوقها هي وأولادها.
طلعت الزوجة التانية وأنا معرفش
أربع قصايا نفقة وتبديد عفش ومسكن وخلع هذا هو ما لجأت إليه «رانيا» لتحصل على حقوقها من زوجها الذي سرقها وغدر بها وبأطفالهم، وتركهم ولم يراهم من 5 سنين.
تقدم لـ «رانيا» وهي في أول حياتها عن طريق المعارف، شاب متيسر ماديا ولديه وظيفة محترمة وبان عليه الالتزام، ولكن منذ زواجها منه وتوالت عليها المفاجئات في زوجها الذي انجبت منه ولد وبنت، فاكتشفت انه يشرب الخمور، وانه كان متزوج ولديه ولد لم تعلم بوجوده قبل الزواج واكشتفت بعد سنين من العذاب والاهانة من زوجها انه تزوج عليها واستغل فرصة تركها للبيت بسبب مشكلة بينهم واخذ عفشها ليتزوج به من الاخرى، ومنذ طلاقها من زوجها واختفى ولا تعرف عنه شئ، ولا يصرف عليهم مما جعلها تلجأ لرفع قضية نفقة لأولادها الذين لا يريدوا حتى تذكر والدهم او سيرته.

حابسني في البيت ومهكر التليفون
سجن عاشته “إسراء” في عش الزوجية التي ظنته أن يكون مليء بالأزهار وكل شيء جميل ولكن الواقع صدمها وتحولت حياتها لتعاسة تعيشها هي والأولاد بعدما اكتشفت أن زوجها أصبح مدمن، فكان هذه بداية تحول الحياة بينهما.
قالت إسراء: "بقيت عايشة في سجن ولا بيرضى إننا نخرج وحابسني أنا والعيال طول الوقت في البيت مش عايزنا نتحرك من مكانا، ولما طلبت الطلاق بقا مهكر تليفوني عشان يعرف أنا بعمل إيه وناوية أعمل إيه"، لم تتحمل حياتها بهذا النمط وبعد رفضه للطلاق في كل مرة طلبت منه لجأت لمحكمة الزنانيري ورفع دعوى طلاق.

طلقني عشان زرت أخويا
10 سنوات كاملة لم ترى الزوجة أهلها تلبية لرغبة زوجها الذي رفض من بداية الزواج زيارة أهلها وطلب منها قطع علاقتها نهائيًا بهم، في البداية وافقت الزوج على طلب زوجها حتى لا تتصاعد المشكلات وكانت تحاول كل فترة أن تلين قلبه عليها ولكن كان يزداد في القساوة، ويصر على قراره.
في يوم علمت الزوجة خبر تعب شقيقها وبدون أي تفكير ذهبت لتراه ولكن كانت المشكلة الكبرى عندما عاد الزوج من العمل وعلم بذهابها فكانت "انتي طالق" رده عليها دون اي تفاهم، اخذت الزوجة الصدمة لأنها لم تتخيل أن الموضوع يتطرق للطلاق بهذه السهولة وبسبب أنها ارادت رؤية أهلها.
بابا مش راضي يصرف علينا وطلع عليه 18 ألف
دعوى نفقة كانت هي الوسيلة الأخيرة للأولاد لكي يأخذوا حقهم من الوالد الذي يرفض إنفاق مليم واحد، لذلك لجأت "منه" لمحكمة الزنانيري لتستغيث بالقضاء، ووجدت أن الأب عليه مبلغ مالي يقدر بـ 18 ألف جنيه خلال الفترة التي رفض الإنفاق فيها عليهم.
وأكدت الابنه منه أن والدتها المتحملة مسئولياتهم من جميع الجهات ولم تطلب أي مصروفات من الأب، ولكن زادت المصاريف بعدما كبروا الأولاد ولم تعد الأم قادرة على تغطية كافة المصروفات أكثر من ذلك وطلبت منه الإنفاق على اولاده عدةمرات ولكنه رفض في كل مرة، ما دفع الأولاد يلجأون للمحكمة وأخذ حقهم بالقضاء.
تابع أحدث الأخبار عبر