أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مكلف من مكتب الإرشاد باختراق حزب الكرامة.. نكشف التاريخ الإخواني لـ أحمد الطنطاوي

أحمد الطنطاوي
أحمد الطنطاوي

أكد مصدر مطلع، أن أحمد الطنطاوي، كان من ضمن كوادر جماعة الإخوان الشبابية في الفترة ما بين 2006 و2007، الذين أعدهم مكتب الإرشاد لاختراق الأحزاب المصرية حينها.

وأوضح المصدر، أن أحمد الطنطاوي كان مكلفًا باختراق حزب الكرامة، الذي نجح بالفعل في ذلك، ليقدم نفسه على أنه معارضًا لا إخوانيًا. 

التاريخ الإخواني لـ أحمد الطنطاوي  

وأوضح المصدر، أن أحمد طنطاوي، هو طوق النجاة الأخير للجماعة الإرهابية، في محاولة من أنصار الإرهابية للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى، وأن تحظى ولو بأي نصيب من ثقة الشارع مرة أخرى، ولكن هذه الجماعة انتهت من الوجود بلا رجعة، لن يقبل الشعب المصري مجرد فكرة وجود الإرهابية في المشهد بشكل عام.

أضاف المصدر: "بدأت الجماعة الإرهابية فى الاعتماد على أحمد طنطاوي بعدما حصل على التعليمات والتوجيهات من أنصار الإرهابية ويتحرك وفقا لخطة مرسومة له من أجل عودة هذا الفصيل الارهابي للمشهد مرة اخرى، خلال الفترة الأخيرة سافر أحمد الطنطاوي لتلقى التعليمات والدور المنوط به، فهو " كومبارس " للجماعة الإرهابية ولا يحظى بأي قبول في الشارع المصري على الإطلاق وكل ما يروج له مجرد شائعات وأكاذيب وأخبار عارية عن الصحة تمامًا.

أضاف: يعمل أحمد طنطاوي، مرشح الإرهابية بنفس منهجية الجماعة التي دغدغت مشاعر المواطنين بالتصريحات الرنانة ولم تعرف سوى القتل والعنف والدم والنار، واليوم أحمد طنطاوي يستكمل مسيرة الدم والنار مرة أخري، وتناسي أن الشعب المصرى لن تستطيع أن تخدعه مرتين.

أحمد الطنطاوي ودغدغة مشاعر المصريين

يزعم أحمد الطنطاوي، ليل نهار أن الأوضاع الاقتصادية كذا وكذا، وإن كان لا يخفى على أحد أن الأوضاع الاقتصادية العالمية تمر بمنحنيات خطيرة، وانعكس أثر ذلك على جميع الاقتصادات حول العالم، ولكن من باب أولى أن يتحدث عن مواجهة كل دولة لتخفيف هذه التداعيات على المواطنين، وكانت مصر في الصفوف الأولى التي تدعم المواطن البسيط ومحمود الدخل، ورأينا جميعنا مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والجهود الفردية بتوجيهات من القيادة السياسية تعمل "كتف في كتف" لتخفيف الآثار ومن ثم هناك جهود ملموسة على الأرض لصالح الفئات البسيطة.

هذا الملف الذى يستخدمه أحمد الطنطاوي، وهو الأوضاع الاقتصادية بنظرة بسيطة من قبل المواطن في الشارع، المواطن البسيط يعلم حجم التحديات ، وفى حقيقة الأمر هذه توجيهات مباشرة من قبل الجماعة الإرهابية التي تتخذ من أوجاع المصريين وسيلة للوصول لأحلامهم الدنئية، وبما أن أحمد طنطاوى مؤيد لفكرة التصالح مع من تلوثت يده بالدماء وقتل وخرب ودمر ويتم أطفال المصريين بالقانون وليست تهم جزافا، وهناك فيديوهات _ صوت وصورة _ على الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية.

ولعل المتابع لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، والحديث لن يجد شيئًا سوى المتاجرة بأحلام البسطاء، وهذه هي الستارة التي يخفى خلفها ما يضمره، لأنه في حقيقة الامر صناعة إخوانية ونموذج إخواني جديد على الأرض المصرية، وهذا ليس بجديد على الطامحين في السلطة، فهم يتسلقون على أكتاف المواطنين للوصول لأحلامهم وعلى على حساب الوطن، الجماعة الإرهابية تاجرت بالدين من أجل الوصول للكرسي، وبعد أحداث ثورة 25 يناير سرقت هذه الجماعة الإرهابية الثورة وتحدثت باسم الشباب، وفى حقيقة الأمر هم منهم براء.

والمشهد يؤكد أن أحمد الطنطاوي، لا يريد سوى إعادة هؤلاء الإرهابيين للمشهد السياسي مرة أخرى، فهو يعمل الآن على خروجهم من جحورهم ويؤجج الصراعات مرة أخرى، وينزع فتيل الفتنة، ألم يسأل طنطاوي نفسه يوما هل الشعب المصري يتقبل هذا الفصيل الإرهابي مرة أخرى، إلى متى سنظل نذهب للجماعات الإرهابية للحصول على تأييد فصيل إرهابي لضمان كسب حفنة من الأصوات، أليس من يريد أن يجلس على الكرسي أن يكون جدير به، وأن يقدم رؤية وأهداف، هل كل أحلامك هي عودة أنصار الجماعة الإرهابية للمشهد  السياسي مرة أخرى؟

وأخيرًا وليس آخرًا، الشعب المصري يعلم جيدا ما تقوم وتسعى إليه لشق وحدة وصف المصريين ولكن لن يسمح أحد لك مواصلة هذا الدور غير الوطني، لأنك صنيعة جماعة الإرهابية.

تابع أحدث الأخبار عبر google news