بعد إعلانها دعمه بالانتخابات الرئاسية.. تعليمات لأنصار الإخوان بالانضمام لحملة أحمد طنطاوي

بعد تصريح حلمي الجزار، رئيس المكتب السياسي بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، دعم المرشح أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كشفت مصادر عن وجود تعليمات مشددة لأفراد الجماعة الإرهابية بانضمامهم إلى حملة أحمد طنطاوي مرشح انتخابات الرئاسة، ودعمه بكل الطرق في خوضه للانتخابات.
وكشف تحالف الجماعة الإرهابية مع مرشح الرئاسة على حساب مصلحة الوطن عن وجه أحمد طنطاوي الحقيقي وسر اختفائه لفترة، حيث إن مثل هذه الأمور المتعلقة بأهم استحقاق دستوري لا تأتي عشوائية، وهنا السؤال: هل ينجح من فشل كنائب للشعب، ولفظه أهل دائرته في أن يتولى إدارة دولة؟ وهل تُبنَى الدول بالهجوم على الأشخاص؟ هل استقطاب فصيل إرهابي للدعم والمساندة أمر يقبله الشعب المصرى؟ لماذا لفظ الشارع المصرى أحمد طنطاوي، المرشح المحتمل لـ الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ هذه الأسئلة لا يملك إجابتها سوى الشعب المصرى بكافة طوائفه.
أحمد طنطاوي النائب الفاشل
فمنذ أن وطئت قدما أحمد طنطاوي مجلس النواب فى الفصل التشريعى الأول، وهو أخذ على عاتقه أن يكون فى صفوف المعارضة، والجميع لا يختلف أن يكون تحت القبة فصيل يُعارض، ويقف ليقول لا للسلطة التنفيذية على أمر قد يراه من وجة نظره يحتاج للتصويب، وأن يقترح حلولا للوصول للهدف المنشود وهو رضا المواطن وتحسين مستوى الخدمة المقدمة، ولكن يجب أن تكون معارضة تقف على أرضية وطنية، وليست معارضة من أجل المعارضة.
يعارض من أجل المعارضة
طوال الفترة التى قضاها "طنطاوي" تحت القبة لم يقدم نموذج المعارض الوطنى، الذى يسعى لتحقيق مصلحة المواطنين، ويهدف من خلال مواقفه أن يقوم بمهمته كنائب بالبرلمان، ولكنه أصبح يعارض من أجل أن يقال عنه معارض فقط، ينتقد ولا يقدم أي مقترح للحل. والمتابع لجلسات مجلس النواب يجد من يقف ليقول للسلطة التنفيذية " لا" حال وجود إخفاقات، ويقدم روشتة أفكار للتطوير والتجديد، ويتحدث بكامل حريته دون الحجر على آرائه، ولعل ما نشهده فى جلسات الحوار الوطنى، التي هي خير مثال للدولة المصرية التى تتسع للجميع، والجميع هم كل من يقف على أرضية وطنية مع اختلاف أفكاره وآرائه وأيدولوجيته، وهذا مرحب به فى "الجمهورية الجديدة".
فشل كنائب ويحلم أن يكون رئيسا
لم يؤدِّ ضجيج أحمد طنطاوي الحنجوري إلى تحقيق أي إنجاز له في البرلمان، بل إنه فشل في الحفاظ على كرسيه، وكالعادة أخذ يشكك فى نزاهة العملية الانتخابية، ولفظته دائرته الانتخابية التى تُعد نموذجا مصغرا لقبوله لدى الشعب المصرى، واختفى من المشهد.
اختفى ليخطط لشيء ما في الخفاء، ظهرت بوادره بالترويج لنفسه من خلال خوضه سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكن لأنه يعلم جيدا عدم وجود قبول له فى الشارع المصرى، لجأ لحيلة الترويج لفكرة اختفاء أهله واحدا تلو الآخر قسريا؛ ليكسب تعاطف ولو المحيطين به، ولكن نظرا لأن الجميع يعلم أنه شخصية "حنجورية" لم يلقِ له بالا، فلم يجد له ملاذا سوى حضن الجماعة الإرهابية.
المنقذ لجماعة الإخوان الإرهابية
ونجح أحمد طنطاوي في أن يسوق لنفسه على أنه المنقذ لهذه الجماعة الإرهابية، فأخذ يغازلهم بكلام "يدغدغ" المشاعر، ورغم فشله كنائب وخسارة تأييد أهل دائرته له، إلا أن الإخوان وجدوا فيه المنقذ، أو وجدوا مصلحتهم معه على حساب الوطن، فأعلنوا دعمه في الانتخابات الرئاسية، رغم أنه فقد شعبيته في الشارع المصرى، بعدما تكشف له أنه "صاحب لقطة ونائب التوك شو". فجميع منشوراته عبر صفحته الرسمية بلا تفاعل سوى من لجانه الإلكترونية التى تسعى لتحسين صورته بالتضليل والأكاذيب ومحاولة استقطاب فئات إرهابية لفظها الشعب المصرى بلا رجعة.
تابع أحدث الأخبار عبر