من يطلب دعم قتلة فهو قاتل مثلهم
كيف تمت صفقة النار والدم؟ مطالب شعبية بكشف حقيقة العلاقة الخفية بين أحمد طنطاوي والإرهابية

بعد نجاح أحمد طنطاوي في أن يستقطب جماعة الإرهاب والدم؛ ليكونوا له سندا ودعما في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. تلك الجماعة التي تلطخت أيديها بدماء أبناء الشعب الأبرياء، والتي سعت في الأرض خرابا، ما بين قتل وترويع وترهيب وتنفيذ مخطط إجرامي لتقسيم أرض الكنانة، يتساءل الكثيرون: كيف تم هذا الاتفاق؟ ومتى؟ وماذا كان يدور في الخفاء؟
هل يسعى أحمد طنطاوي لـ “الشو”، أم يحلم بالكرسي؟
أحمد طنطاوي الذي فشل في أن يقنع ولو شخصا واحد على أرض الواقع؛ ليكون داعما له في هذا السباق الانتخابي، ينجح في إتمام صفقة النار والدم على حساب الوطن؛ ليحقق حلمه بالقفز إلى كرسي الرئاسة مدعوما بحفنة من القتلة والمجرمين والإرهابيين، ولو على حساب الوطن؟! من المؤكد أن هذا لن يحدث، وهو يعلم تماما بذلك، فلماذا لجأ إلى هذا المسار اليائس البائس؟ هل لمواصلة الـ"شو" الذي كان يمارسه وهو نائب بالبرلمان؛ لركوب التريند وتصدير نفسه وكأنه طوق النجاة؟!
من يطلب دعم قاتل فهو قاتل مثله
يعي الشعب المصري تمام أن من يطلب من قاتل أن يدعمه فهو قاتل مثله إذا أتيحت له الفرصة، فهل من المعقول أن نطلب دعم ومساندة شخص كان بالأمس القريب يخرب ويدمر ويحرق ويقتل أبناء الوطن، وسبق وأن أعلن عدد من قيادات الجماعة الإرهابية أنه لا يوجد في قاموسهم ومصطلحاتهم معنى لكلمة "وطن"، فهم من حرقوا ودمروا وخربوا حينما أتيحت لهم الفرصة، ونصبوا أنفسهم أولياء على هذا الشعب، وأصبحوا يتحدثون وكأنهم الحاكم بأمر الله؛ ولهذا لفظهم الشارع المصري دون رجعة.
لن يثق أحد في شخص يطلب الدعم والمساندة من جماعة إرهابية بزعم تحقيق عدل الله فى الأرض، هل يثق المصريون فى شخص رصيده في الحياة مجموعة من التصريحات والخُطب الرنانة، ومجموعة صور وسط البسطاء يتم استغلالها أسوأ استغلال، وأخيرا التواصل مع أنصار الجماعة الإرهابية للحصول على دعمهم في هذا الماراثون؟!
مطالب شعبية بكشف حقيقة علاقة أحمد طنطاوي بالإرهابية
هناك عدد من التساؤلات التى تطرح نفسها، وتشغل عقول المصريين الآن: كيف يتواصل أحمد طنطاوي مع أنصار الإرهابية؟ وهل هذه أول مرة، أم أن هناك قنوات اتصال بينه وبينهم طوال الفترة الأخيرة؟ وهل كان طنطاوي هو رجل هذه الجماعة الإرهابية تحت القبة؟! سيقول البعض كيف يكون " طنطاوي" رجل الجماعة الإرهابية، وهذا ينتمي لتيار كذا والإرهابية لها فكرها؟! في أمور السياسة تغلب المصلحة ولغة الصفقات والاتفاقات على الأيديولوجيات والمعتقدات، وهذا ما حدث على أرض الواقع؛ لذا هذا السؤال لا محل له من الإعراب، كما الإعلان صراحة بدعم الإخوان المسلمين لأحمد طنطاوي يؤكد أن هناك قنوات اتصال بينهما؛ ومن ثم حال ثبوت ذلك سيكون مثلهم تلطخت يده بالدماء، مثل الإرهابية وأنصارها.
تابع أحدث الأخبار عبر