مراية الحب عامية.. إيمان: بيغضبني عشان يخوني «وأخرتها قطعلي أوتار رجلي»
وقعت في حبه من النظرة الأولى، وحاربت الجميع من أجله، وأصرت على الارتباط به رغم اعتراض أسرتها، وقدمت من أجله الكثير من التنازلات، ورضخ الجميع لرغباتها ووافقوا على زواجها، لتجد نفسها في النهاية كعب داير في محكمة الأسرة، بعد اعتياده الاعتداء عليها وضربها وطردها من عش الزوجية.
وقفت إيمان في أروقة محكمة الأسرة تندب حظها العاثر، الذي أوقعها في حب زوجها، الذي خان العيش والملح وعشرة السنين، وروت قائلة: «افتكرته الضهر والسند، وحاربت أهلي علشانه وقدمت تنازلات كتير لكنه مصانش العشرة، وبدل ما يعوضني عن اللي عملته عشانه، بقى يضربني ويعذبني، ومليش عين أروح عند أهلي بعد ما وقفت ضدهم علشانه».
واستكملت الزوجة: «اخته كانت شغالة معايا وهي اللي عرفتني بيه، وأنا حبيته بسرعة الصراحة، وقعدنا نتكلم فترة، وبعد كدا جه اتقدم واتخطبنا وطول فترة الخطوبة كنت بتنازل عن حاجات كتيرة وأي حاجة كان بيقول عليها كنت بعملها على طول».
أهلي حذروني منه في الخطوبة بس أنا مسمعتش الكلام
تابعت الزوجة: «أهلي طول فترة الخطوبة كانوا بيقولوا إنه مش كويس، ومش هينفعك وبلاش، بس أنا مسمعتش الكلام عشان كنت شايفاه رجل كويس ومحترم، وحتى لو في حاجات أنا مش موافقة عليها كنت عادي بعملهاله وأقول مش مشكلة طالما هو كويس معايا».
وأضافت: «اتجوزت من هنا وشفت حد تاني غير اللي أنا عارفاه، بقا بيطول لسانه عليه، وطول الوقت إهانة وعصبية، ومكنش كدا في الخطوبة خالص».
أكملت إيمان حديثها: «ولا في معاملة كويسة ولا عايز يصرف، وكل شوية بقيت أغضب عند أهلي، وعرفت أن الموضوع مش فارق معاه، بيكلم دي وبيعرف دي، وعايش حياته وأنا مش فارقة معاه خالص».
قطع لي أوتار رجلي
تابعت: «في كل مرة مكنتش ببقى عايزة ارجع له بس أهلي مبيستحملوش ولادي عشان كدا كنت برجع له تاني من سكات، واكمل في الحياة المهينة دي، وهو زي ماهو مبيتغيرش في معاملته».
واختتمت حكايتها: «كل ما اغضب ألاقيه بيكلم واحدة جديدة، فاض بيا واتخانقنا وقعد يضرب فيه ولقيته زقني بكل قوته في النيش، اتكسر كله وأوتار رجلي اتقطعت وبقيت امشي عليها بالعافية، دا غير الكدمات اللي ماليه جسمي بسببه، خلاص فاض بي وجيت أرفع دعوى طلاق عشان اخلص من العيشة دي»
