نشرة أخبار محكمة الأسرة | رباب: بيحبسني وبيضربني بعصاية المقشة.. ومنار: مش راضي يجيب علبة لبن لابنه

تكتب محكمة الأسرة نهاية أسر كثيرة يكون الحل الأمثل فيها هو الانفصال بسبب الحياة البائسة التي تعيشها الزوجة بعد ما تحطمت كل أحلامها الوردية التي رسمتها لتعيشها في عش زوجية سعيد مستقر مع زوج صالح، فتتحول كل الاحلام في نهاية المطاف لكابوس تريد الزوجة التخلص منه بأي ثمن ما يدفعها تلجأ لمحكمة الأسرة عسى أن تجد وسيلة لإنقاذ حياتها هناك.
بيتهمني اني حرقت ابني ومش راضي يصرف جنيه على علاجه
انقلبت الحياة الزوجية المستقرة السعيدة لتعاسة تريد الزوجة التخلص منها بعد ما اكتشفت قساوة زوجها ورفضه إنفاق جنيهًا على ابنه الذي يتهمها بأنها السبب وراء حرق ابنها.
استرجعت حياتها الزوجية السعيدة التي كان تعيشها في رضا تام مع زوجها الذي يكافح من اجل الحصول على مصروفات المنزل مؤكدة على مساعدتها الدائمة له في محل المكواة البسيط تساعده في العمل لجلب مصروفات لمنزل الزوجية وابنهما الوحيد الذي لا يتخطى الثلاث سنوات، فجأة كل هذا تحول في غمضة عين حينما كان الابن ضحية طاسة زيت وبدلًا من أن يقف الزوج بجانب زوجته وابنه في هذه المحنة، كان الغدر هو طريقه ليتخلص من مسئولية زوجته وابنه.
بعد ما عشنا أجمل قصة حب وراني أسوأ أيام حياتي
قصة حب نشبت بين نجلاء وطارق منذ صغارهما فكانوا أطفال حينما قرروا أن يبنوا حياتهما ومستقبلهما معًا، الذي سهل الموضوع عليهما أنهما أقارب فعاشوا ذكريات طفولة كثيرًا مع بعضهما البعض وكانت العائلات تعرف بقصة حبهما وكان جزء يشجع قصة الحب وجزء أخير غير ضد فكرة حبهما وزواجهما من بعضهما البعض بحكم السمعة السيئة على زواج الأقارب.
ظنت نجلاء أن حياتهما الوردية تكمل وتزداد بعد الزواج ولكنها كانت مخطئة لأن حياتها انقلبت من بداية الزواج بسبب تحول حب حياتها "طارق" بعد انجابها لأول طفل لديهما، ومع كل خلاف بنهما كان يهددها بالطلاق بالإضافة على ضربه لها على أتفه الأسباب ما دفع نجلاء تقرر إنهاء قصة حبها التي ظنت أنها ستكون قصة "روميو وجوليت"، لكت الواقع صدمها بالواقع الذي انهي حياتها الزوجية على اعتاب محكمة الأسرة.
جوزي كان بيحبسني في الحمام ويضربني بعصاية المقشة
"معروف عنه إنه بتاع ربنا وبيصلي الفرض بفرضه وليل ونهار الشيخ راح والشيخ جه ولما جه أتقدم لي أهلي طاروا من الفرحة ووافقوا على طول"، هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها "رباب" قصتها تروي معاناتها مع زوجها الذي خيب املها من الشهر الأول في الزواج حينما فاجأها بشخصية رجل أخر لا ينفق على بيته ما أدى لنشوب المشكلات بينهما فكانت تعمل على مجاراة الأمور ولكن زادت الخلافات عندما أصبح لا يتفاهم إلا بالضرب ما دفع الزوجة لترك المنزل عدة مرات تطلب الطلاق ولكن الأهل يكونوا العائق لتنفيذ طلبها.
حاولت رباب مرارًا وتكرارًا التعايش مع الوضع ولكن كانت المشكلات تتصاعد خصوصًا أخر مرة التي قام فيها بحبسها في الحمام وضربها ضرب مبرح بعصا المقشة، وكان هذا أخر يوم في عش الزوجية.

مش راضي يجيب علبة لبن لابنه ومضيع فلوسه على مزاجه
كانت تريد "منار" دخول عش الزوجية وتكوين اسرة صغيرة في استقرار وسعادة وهذه التوقعات بنتها عندما عرفت رجل محترم خلوق طيب القلب معها، وتمت خطبتهما وكان لا زال الرجل الودود التي كانت تحلم منار بالبيت الذي يجمعهما سويًا في أسرع وقت لتكمل حياتها في سعادة غامرة على حسب توقعاتها، ولكن للأسف كل التوقعات هُدمت في الشهور الأولى من دخولها فقي عش الزوجية بسبب زوج قاسي القلب جاف في المعاملة، هنا تحولت كل أحلامها وتوقعاتها الوردية لكابوس تريد التخلص منه في اسرع وقت ولكن السبب الذي كان يمنعها على اتخاذ خطوة الانفصال والتخلص من كابوسها هو الأولاد، التي تحمل الزوجة كل هذه القساوة من اجلهم.
حاولت كثيرًا مسايرة أمورها ولكنه تمادى في أسلوبه القاسي بالإضافة إلى أنه اتخذ طريق المخدرات ما جعله ينفق كل أمواله عليها دون الالتفات لمتطلبات أولاده وزوجته.
اتجوز عليا عشان مرضتش ارجع معاه السودان
زوج يريد عيش حياة أفضل لأسرته والسفر لأوروبا حتى وإن كان هذا على حساب زوجته وأولاده، هذه قصة زوج عايدة السيدة السودانية التي قابلناها اليوم على اعتاب محكمة الأسرة والحزن يعتريها بسبب نصيبها الذي وقع في زوج خائن الذي قرر الزواج من أخرى بسبب رفضها تنفيذ خطته والسفر لأوروبا عن طرق الهجرة لأننها شعرت بالخطر لذلك فضلت البقاء في مصر وعدم الهجرة او حتى الرجوع للسودان مرة أخرى خوفًا على أولادها، عندما أصرت الزوجة على قرارها عاد الزوج وحده للسودان تاركًا لزوجته وأولاده.
كان الزوج يكرر الزيارات لهم في مصر ولكن في مرة من ضمن الزيارات اكتشفت الزوجة زواجه من أخرى بسبب رفضها الرجوع معه السودان، لذلك قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الاسرة ورفع دعوى خلع عليه.
تابع أحدث الأخبار عبر