أم دعاء لـ القاضي:"ابني كان هيروح مني في شربة ميه وهو بيلحق أخته"

لمدة ثلاث سنوات عاشت “دعاء” حياة مليئة بالرعب والتهديد من زوجها بخطف ابنها من حضنها حتى لجأت وأهلها لمحكمة الأسرة، ورفعت دعوى ضم طفلها حتى تستطيع أن تعيش حياة طبيعية مع ابنها وتحميه من أبيه المدمن فلا يستطيع اخذه منها عند خروجه من السجن.
تقدم العديد من الشباب لخطبة دعاء في بداية حياتها لكن لم يحدث نصيب حتى تقدم لخطبتها كريم جارها ووافقت على الزواج، اول سنه زوجية كانت حياتهم طبيعية ومستقرة أنجبت دعاء ولد وظنت أن حياتها استقرت وأصبح لها عائلة، بعد مرور سنة تحول زوجها وأصبح العنف لغته وكان يتعاطى المخدرات.
أم دعاء"جوز بنتي كان بيخطف إبنها منها علشان ترجعله"
من أمام محكمة الأسرة حكت أم دعاء معاناة ابنتها مع زوجها:" بنتي كانت لسه عروسة جديدة، مكنش باين عليه في الأول إنه ممكن يكون أخلاقه كدة، بعد سنة جواز بقى يشرب مخدرات كان بيشرب يكسر في الشقة ويضرب بنتي ويحبسها في البيت وينزل".
تابعت أم دعاء:" في كل مشكلة تحصل كان بيضرب بنتي ويكسر البيت تجيلي منهارة وتعد عندي بالشهور، يتحجج إنه عايز يشوف ابنه وياخد الولد يقولها مش هخليكي تشوفيه تاني عشان يضغط على بنتي وترجعله وبنتي كانت بترجع عشان ابنها، كان بيصعب عليا حالها بس مكنش في إيدي حاجة اعملها ".
بعد سنتين من المشاكل المستمرة بين “دعاء” وزوجها، قررت “أم دعاء” أن تنقذ ابنتها من هذه الحياة وطلقتها من زوجها، وأخذتها هي وابنها ليعيشوا معها وأخبرت ابنتها أن تنسى أنها كانت متزوجة من الأساس وتسأل ربها أن يعوضها بالخير، بعد ست شهور عاد “كريم” أسفًا معتذرًا يطلب أن يرد “دعاء” لعصمته وتعود معه لبيتهم هي وابنهم، وافقت “أم دعاء” على عودة ابنتها مع زوجها أملًا أن ينصلح حال زوجها وترى ابنتها سعيدة ومرتاحة في بيتها مثل باقي البنات لم تكن تعلم أن هذا القرار سيجلب الحزن والحسرة على كل عائلتها.
أم دعاء:" جوز بنتي كان هيموتلي ابني الوحيد"
أضافت أم دعاء:" في يوم عيد الأم بعد ما بنتي رجعت لجوزها كلمتني بتعيط وبتقولي ألحقها من جوزها، نزلت بجري وابني كان ورايا خايف على أخته، لسه ابني بيتكلم معاه ضرب كريم ابني بالسنجة على دماغه 12 غرزة، خدت ابني وجريت على المستشفى، البوليس راحله البيت لقى عنده مخدرات وحاليًا هو محبوس".
تابع أحدث الأخبار عبر