مدمن مخدرات.. حميدة: بيقعد في السجن أكتر ما بيقعد معايا أنا والعيال

كان القضاء هو طوق النجاة الأخير الذي لجأت له «حميدة» بعد محاولاتها الفاشلة مع زوجها بإصلاح حياتهما الذي تعتريها المخدرات من بداية الزواج.
16 عام من حياة بائسة مع زوج لا يعتني بشئ سوى مزاجه الذي أنفق عليه أمواله وأموال زوجته حتى أصبحت من غير جنيه واحدًا، ما دفعها تلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة ورفع دعوى نفقة على زوجها الذي أصبح السجن هو ملاذه.
خطت «حميدة» خطواتها التي لا تحمل إلا الندم علي السنوات الكثيرة التي ضاعت هباءً مع زوجها بسبب إدمانه للمخدرات التي جعلته لا يرى شيء أمامه سواها، وتابعت: "هو ابن خالتي وكنا بحب بعض من أول الجواز وأول ما أهلنا عرفوا قرروا يجوزونا، مكنتش مصدقة نفسي إني خلاص هتجوز حب حياتي".
أضافت: "كنت فاكرة الحياة هتبقى وردية لما اتجوزه بس للأسف مشوفتش غير كل حاجة سودة من ساعة ما اتجوزنا، بدأت الاحظ إنه بيشرب مخدرات بس كنت بقول عادي يعني طالمكا مش مدمن".
خد فلوس المشروع وجاب بيها مخدرات
زاد الزوج في إدمانه المفرط للمخدرات بأموال زوجته التي كانت تساعده بها مكن أجل فتح مشروع ولكنه عندما زادت الأموال في يده زاد إدمانه للمخدرات التي جعلت السجن هو بيته الأول بسبب قضايا الإدمان، أكملت حميدة حديثها: "في الأول مكن شمعاه فلوس بسبب ظروف شغله وأنا قررت أساعده وكنت جايبة شقة ملك من شغلي بعتها عشان خاطر أديله فلوسها ويعمله مشروع، بس لما لقى الفلوس بتزيد في إيده بقا بيزيد في الشرب والقرف اللي بياخده".
قعد في السجن أكتر ما قعد في البيت
أضافت: "من كتر ما بقى بيشرب بقى يتقبض عليه كل شوية في قضية مخدرات، ومبقناش نشوفه عشان على طول في السجن ومشوفتوش غير سنتين من 16 سنة جواز".
انهت حميدة حديثها: "خلاص خلصت كل فلوسي عليه وبقيت اشحت، رفعت قضية نفقة عشان مبقاش معيا فلوس اصرفها على العيال، وما عرف إني رفعت عليه قضية قال لي لو حبستيني ديتك إزازة ميه نار، لسة مستنية حكم المحكمة بقا".
تابع أحدث الأخبار عبر