المخدرات دمرت حياتنا.. مروة بدعوى خلع: رفع علي السكينة واحنا بنتخانق
دعوى خلع لجأت إليها مروة بعد أصبحت حياتها وحياة أولادها في خطر نتيجة إدمان الزوج للمخدرات بطريقة مفرطة جعلته شخصا أخر، الضرب هو وسيلته الوحيدة في التفاهم معها هي وأولادها، رغم ذلك ظلت على ذمته بسبب رفض أهلها فكرة الانفصال وإجبارها على الاستمرار في الزواج رغمًا عنها، فكانت تصبر في البداية على أمل تغير حاله ولكن كان يزيد في إدمانه المفرط للمخدرات حتى وصل الأمر إلى محاولة قتل في مشادة عادية بينهما.
من ساعة ما عرف طريق المخدرات وحياتنا اتشقلب
«مبيتعاملش غير بالضرب» كانت هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها «مروة» حديثها تروي قصتها للقاضي، مؤكدة أنها كانت تريد التخلص من حياتها من فترة طويلة ولكن كان لأهلها رأيا أخر واعترضوا على طلاقها ما جعلها تكمل حياتها وهي مليئة بالتعاسة من أجل إرضاء أهلها فقط.
وتابعت: «بقاله سنتين بيشرب مخدرات ومن ساعة ما بقى يشربها وهو بقى واحد تاني مش زي الأول وكل حاجة خناق وضرب، ومش عارفة اتفاهم معاه خالص بسبب أسلوبه».
بدأت المشاجرات والمشادات تأخذ الجزء الأكبر من حياتهما بسبب تغير وتحول الزوج لشخص أخر لا تعرفه بسبب تصرفاته المتمثلة في الضرب والإهانة طوال الوقت، أضافت: في أول الجواز مكنش كدا بس صحابه جروه لطريق الشرب ومن ساعتها وهو اتبدل وبقى مبيتعاملش غير بالضرب، اتخانقنا كتير وسبت البيت كتير وكل مرة بقول مش عايزة ارجع وعايزة اتطلق لابس أهلي بيقولوا لي معندناش بنات تتطلق".
دعوى خلع لجأت إليها مروة
تابعت الزوجة: أهلي اللي مانعني عن الطلاق عشان خاطر عيالي بس زهقت من ضربه لي على أي حاجة وكل مرة كنت بسيب البيت كان بيقول لي ارجعي واتغير، بس أخر مرة كنت هموت في إيده عشان كنا بنتخانق وفجأة لقيته جاب السكينة وكان هيموتني لولا إن أنا جريت منمه خرجت برا الشقة والجيران اتلمت ولحقتني كنت موت في إيده".
انهت مروة قصتها: خدت عيالي ومشيت عشان خفت على عيالي منه، ومن ساعتها قررت إني لازم انفصل عن حد همجي بالشكل دا، وعشان أخلي بالي من عيالي وأعرف اربيهم كويس"، لجأت لرفع دعوى خلع بعد ما أدركت استحالة العيش مع مدمن، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
