الطبع غالب.. أسماء: كسر لي دراعي في الخطوبة وكنت فاكرة الجواز هيغيره

جلست "أسماء" على أعتاب محكمة الأسرة بالجيزة شاردة في أحلامها التي تحولت لكابوس منذ دخولها عش الزوجية مع الزوج الذي اختاره قلبها، فكانت تظن أنه العوض عن كل ما عاشته في حياتها وأنها ستعيش أجمل قصة حب معه في عش الزوجية ولكنها اكتشفت أنه سبب تعاستها من اليوم الأول في الزواج.
كسر لي دراعي في الخطوبة
"مش قادرة أعيش معاه يوم واحد كمان" كانت هذه العبارة الأولى التي بدأت بها أسماء حديثها وهي تروي معاناتها مع زوجها الذي بدأت من بداية الزواج مع زوجها التي كانت تظن أنه حب حياتها، تابعت: متجوزين عن قصة حب كبيرة بينا بدأت في الكلية وكان بيحبني أوي وأنا كمان كنت بحبه، وكنا مبسوطين مع بعض أه كان أوقات بيضربني عشان هو عصبي بس كنا بنحب بعض برضو ومنقدرش نستغني عن بعض".
استرجعت أسماء نصائح الأصدقاء والأقارب لعا قبل الزواج، وأضافت: "قبل الجواز كان كل الناس بيقولوا لي بلاش هوا وافسخي الخطوبة أحسن لك عشان كان بيضربني على أسباب تافه وفي مرة كنا بنتخانق مع بعض وكسر لي دراعي، كذا مرة نفسخ الخطوبة ونرجع تاني عشان كل مرة كان بيقول لي إنه هيتغير مش هيمد إيده عليا تاني".
ظنت أسماء أن الزواج يغيره للأفضل
ظنت الزوجة أن الزواج يغيره للأفضل ولكنها مخطئة لأنه تغير للأسوأ وأصبحت لغة حواره هو الضرب فقط، صبرت الزوجة على إهانتها من أجل الحفاظ على حبها ولكنها اكتشفت أن عمرها يضيع بدون أن تنعم بالاحترام من زوجها، تابعت أسماء: "كان عندي أمل إنه هيتغير بعد الجواز وهيبطل موضوع الضرب دا بس لقيته زاد ومبقاش يتفاهم معايا غير بالضرب، غضبت كتير عند أهليمن أول الجواز بسبب أسلوبه وكل مرة يقول لي أنا هتغير زي ما كان بيعمل معايا في الخطوبة".
أضافت: "أهلي كانوا كل مرة بيرجعوني وبيقولوا لي انتوا لسه في أول الجواز وطبيعي يبقى في مشاكل، وكنت برجع عادي وأقول يمكن معاهم حق، بس عدت سنة واتنين وتلاتة وهو لسة زي ما هو بالعكس بيزيد في ضربه ليا مابيتعدلش خالص".
شعرت أسماء أن عمرها يضيع هباءً في ضربها وإهانتها طوال الوقت مع زوج ظنته حب عمرها، ما دفعها تلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة لرفع دعوى طلاق من أجل أن تحيي بحياة طبيعية بدون أي إهانة، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر