سمر في دعوى وصايا: "أهل جوزي عايزين ياخدوا ابني بالعافية وهددوني بالقتل"
دعوى وصايا لجأت لها “سمر” من أجل حمايتها هي وابنها الصغير الذي لا يتخطى السبع سنوات، بعدما هددها أهل زوجها بعد وفاته مباشرة، فسوف يقتلونها إذا لم يأخذوا الحفيد، فقط لأجل العند فليس لهم رغبة في الاعتناء به.
"عايزين يقتلوني" بهذه العبارة بدأت “سمر” حديثها وعلى وجهها كل علامات الحزن والاستياء بسبب ما يفعله أهل الزوج المتوفى، قائلة: "جوزي كان بيحبيني جدًا وكنا عايشين أحلى عيشة وكان بيجيبلي كل اللي احنا عايزينه أنا وابني، حتى الأيام اللي كان مبيبقاش فيها فلوس كنا بنحمد ربنا وبنعيش باللي معانا".
تابعت والدموع تملأ عينيها وهي تسترجع ذكرياتها الجميلة مع حبها الأول: "عشنا أجمل قصة حب في الجامعة وكانت الناس كلها بتحسدنا على حياتنا السعيدة وعلى حبه ليا، اتخطبنا واحنا في أخر سنة في الجامعة وقعدنا مخطوبين سنتين واتجوزنا بعدها ومن ساعة ماتجوزنا وهو بيعاملني أحسن معاملة بس لخواته كان بيغيروا مني بسبب معاملته ليا بس هو ولا كان بيهمه أي حاجة وكان بيقف معايا ضدهم".
عش الزوجية تحول لتعاسة
تحول عش الزوجية السعيد لتعاسة وحزن بعد وفاة الزوج المفاجئ ومن هنا تحولت حياة سمر هي وابنها بسبب أهل زوجها الذين يريدون اخذ الطفل بدون موافقتها، أضافت: "في يوك كنا قاعدين بنتغدا بعد ما جوزي رجع من الشغل وكل حاجة تمام ومفيش حاجة، فجأة لقيت جوزي سكت ووقع على الأرض واحنا مش عارفين ماله، خدته وروحت عند الدكتور بس للأسف ملحقنهوش وقالي مات بسكته قلبيه"
تابعت في أسرار دعوى وصايا دفعت بها إلى المحكمة: "خدت ابني وروحت عند أهلي اقعد عندهم بس من ساعتها بقا وأهل جوزي كل شوية يكلموني عشان عايزين ياخدوا ابني مني وأنا رافضة وأقولهم إن هو هيقعد معايا بس هما مصممين ياخدوه مع إنهم مكانوش بيسألوا عليه ولا يعرفوا أي حاجة بس هما عايزين ياخدوه عند معايا عشان مش بيحبوني وأمي قالتلي ارفعي قضية وصايا وأنا كنت بقوله لا مش عايزة اقف في محاكم وهما اكيد هسيبوا لي الولد"
أكملت حديثها: "اخوات جوزي كلموني وكل مرة ارفض وأهلي كمان كلموهم وقالوا لهم إنه الولد هيفضل مع أمه بس هما مش مقتنعين، ولما لقوني رافضة خالص هددوني إنهم هيقتلوني لو مديتهمش الولد".
خشيت “سمر” على ولدها الصغير ما دفعها ترفع دعوى وصايا من أجل حمايته، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر
