أميرة في دعوى طلاق: كنت بصرف عليه وغبت يومين رجعت لقيته متجوز

تحلم أي زوجة بالاستقرار التام والسعادة التي تغمر عش الزوجية ولكن في أوقات كثيرة يتحول الحلم لكابوس بدلًا من أن يتحول لحقيقة وتصطدم بالواقع الأليم الذي يضعه الزوج، منهم من يتزوج من أخرى ومنهم من يترك أولاده دون مصروفات وأفعال أخرى كثيرة ما يدفع الزوجات لـ اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق أو خلع للانفصال عن زوجها الذي هدم كل أحلامها.
«مبيصرفش علينا بقاله سنتنين».. بهذه العبارة بدأت أميرة تروي قصتها للقاضي، مؤكدة على تحول الزوج المفاجئ الذي صدمها وبالرغم من ذلك كانت تحاول الإصلاح حتى لا تهدم عش الزوجية، أضافت: «متجوزة بقالي 8 سنين وهو بيشتغل نجار والحمدلله بيكسب كويس وكان بيصرف علينا كويس أنا وبنتي، بس بقاله سنين كل لما أقوله هات فلوس عشان أجيب أكل للعيال يقولي مش معايا، في الأول كنت بقول يمكن ظروف الشغل مش كويسة».
تابعت: «بقا بنزل الشغل من غير ما يسيب لي فلوس وكل لما أكلمه يقولي استنيني لحد ما أجي، اتكرر الموضوع كتير وبقينا نتخانق كتير بسبب المصاريف وسبت البيت ومشيت وأهلي اتكلموا معاه وكل مرة يقول ظروف الشغل».
خيانة الزوج
نشبت خلافات كثيرة بين الزوجة وزوجها بسبب تعمده عدم ترك مصروفات لها ولابنتها، أضافت: «زهقت من كتر الخناق وهو برضو مفيش حاجة بتتغير، جيت في يوم وسبت البيت وقلت مش هرجع تاني بس أهلي قالو لي مينفعش ارجعي عشان بيتك وبنتك وفعلًا رجعت وعمالة افتح الشقة مش راضي يفتح».
أميرة تابعت: «اكتشفت إنه غير كالون الشقة عشان مدخلش الشقة لقيته خرجلي وبيقولي إيه اللي جابك قولتله دي شقتي وأجي وقت ما أنا عايزة، زقيته ودخلت لقيت معاه واحدة في البيت وبقوله دي مين قالي دي مراتي».
انهت حديثها وعلامات الصدمة تملأ وجهها: «مكنتش مصدقة اللي بيقوله وفضلت واقفة مكاني مش عارفة اتحرك بس بعد شوية استوعبت ومشيت أنا وبنتي من غير ما أقوله ولا كلمة، روحت عند أهلي وقررت انفصل عنه ورفعت عليه قضية طلاق للضرر بقالي شهرين».. ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.