محكمة الأسرة اليوم
أسماء بمحكمة الأسرة : مراعاش مرضي ومالي البيت ستات
دعوى طلاق في محكمة الأسرة أقامتها أسماء في ثاني سنة من الزواج بعد ما عاشت أسوأ أيام حياتها مع الرجل التي حلمت في البداية أن تكمل باقي عمرها معه، ولكن سريعا ما تصطدم بحظها السيء الذي جعلها تعرف طريق محكمة الأسرة في شبابها.
حكايات محكمة الأسرة.. من تاني سنة وكا بانت على حقيقتها
بدأت أسماء رواياتها لقاضي محكمة الأسرة ، وعلى وجهها أثار معاناة امرأة ستينية بسبب مأساتها التي تعيشها مع زوجها، تابعت: "في الخطوبة كان كويس معايا، كان بيحصل بينا أوقات مشاكل بس كانت المشاكل العادية مفيش مشاكل كبيرة، بس كل حاجة اتغيرت بعد أول أسبوع جواز ولقيته متغير معايا خالص وطريقته غريبة جدا بس كنت بقول مش مشكلة وكل البيوت فيها مشاكل"
قصص محكمة الأسرة.. بيجيب ستات في البيت
استمرت على هذا الحال ، ولكن بدأت المشكلات تتفاقم بعد ما أصيبت بمرض الكانسر الذي اعتقدت أنه يكون سبب في تهدئة الأوضاع بينهما وليس العكس، تابعت: "كنت فاكرة إني لما اتعب هيقف جمبي بس مفيش أي حاجة حصلت من الكلام دا، ومن ساعة ما تعبت ورحت عند أهلي وهو عايش حياتي وعرفت إنه بيجيب ستات في البيت ومش فارق معاه مرضي".
عجائب محكمة الأسرة.. مش عامل اعتبار لمرضي
لم تتحمل أسماء ان تكمل حياتها بهذا الشكل لذا قررت التوجه إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق لعلها تكون الحل النهائي، تابعت أسماء رواياتها قائلة: "مكنتش مصدقة نفسي إني اهون عليه اوي كدا، مبيفكرش يسأل عليا حتى، وعايش حياته عادي زي ما يكون ما صدق ولا فارق معاه مرضي حتى"، أنهت أسماء حكاياتها قائلة: "خلاص طالما أنا مش فارقة معاه في حاجة ومش شايلني في مرضي يبقلا هستنى معاه ايه يوم واحد تاني"،