أخبار محكمة الأسرة
محكمة الأسرة وطرائفها .. أمنية: كتفني وضربني عشان طلبت مصروف البيت
وجدت “أمنية” حالها أمام محكمة الأسرة بعد أشهر قليلة من الزواج الذي ظنت أنه سيكون ملئ بالسعادة الغامرة، ولكن ما لقيته بعيد كل البعد عن السعادة التي حلمت بها بسبب بخل زوجها الذي وصل لحد ضربها وتكتيفها إذا طلبت مصروفات للمنزل، فكان هذا السبب كفيل لتقصد محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق من زوجها البخيل.
قصص محكمة الأسرة
بدأت أمنية حديثها لـ "الحادثة " مؤكدة عن كل اعتقاده عن الزواج من صغرها هي أحلام مليئة بالسعادة الغامرة والأحلام الوردية التي ستعيشها مع فارس الأحلام ولكن جاء الواقع بما لا تشتهي أمنية وأخذت صدمة عمرها لافي الرجل الذي تمنه أنه يكون شريكها في كل شيء في الحياة ولكن ما حدث عكس ذلك، سنعرف باقي التفاصيل من خلال حديثها الذي أكملته قائلة: "فكرتي عن الجواز إن كل الحياة وردية وكل حاجة جميلة والحياة مفيهاش مشاكل، بس طلعت غلطانة عشان اللي شوفته عكس كدا خالص".
حكايات محكمة الأسرة
لم ترى من الأحلام الوردية التي حلمت بها سوى أشهر قليلة في بداية الزواج، لتتلقى صدمة عمرها الذي جعلتها تعرف طريق محكمة الأسرة، تكمل رواياتها وتقول: "ملحقتش اتهنى غير كام شهر في الأول بس، بعد كدا لقيت حد تاني خالص عايش معايا، المشاكل بدأت لما بدأت أطلب منه فلسو في الأول كان بيزعق ويقول مش معايا قلت يمكن عشان لسة خارجين من مصاريف جواز وكان عليه مصاريف كتير عشان كدا مش معاه فلوس"، تابعت: "عذرته في الأول، بس الموضوع مطلعش إنه مش معاه فلوس ولا لا، هو طلع بخيال ومش معايز س صرف جنيه على البيت مش فاهمة إزاي".
طرائف محكمة الأسرة
بدأت المشكلات تتصاعد للسبب ذاته وبعد تكراره لطلب المصروف كان رده غير متوقع بالنسبة لها وكان هذا السبب الذي جعلها تقصد محكمة الأسرة تطلب الطلاق منه، تختتم أمنية قصتها قائلة: "لما عدى كام شهر من الجواز وهو مش عايز يسيب فلوس خالص في البيت ولا حتى يديني مصروف، وطلبت من كذا مرة راح ضربني وكتفني عشان طلبت منه المصروف، في نفي اليوم رحت لأهل وقالوا لي اتطلقي منه احنا مش هنسيبك كدا"، أقامت دعوى طلاق في محكمة الأسرة ولا زالت القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.