أخبار محكمة الأسرة
محكمة الأسرة .. نوال: بياخد رأي اخواته في حياتنا ومش عاملي اعتبار

مشاجرات مستمرة كانت نهايتها الحتمية محكمة الأسرة التي قصدتها نوال لتقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب انسياقه وراء أشقاءه في كل شيء دون اعتبار لها ولرأيها حتى في أمورهما الشخصية، وعندما رأت أن حياتها لا تعرف أي شيء عن الخصوصية لذا توجهت لمحكمة الأسرة دون تفكير لرفع دعوى طلاق.
حكايات محكمة الأسرة
استهلت نوال رواياتها للقاضي مؤكدة على أن حياتها كانت تتميز بالهدوء والاستقرار قبل أن يتدخل أهل الزوج في حياتهما بطريقة مبالغ فيها لم تتحملها الزوجة أبدًا ما جعل المشكلات تتصاعد رويدًا رويدًا حتى وصلت في النهاية إلى أعتاب محكمة الأسرة وهي تطلب الطلاق من زوجها الذي ينساق وراء هله دون عمل اعتبار لها في أي شيء، تكمل: "حياتنا كانت زي الفل من قبل ما اخواته يتدخلوا في حياتنا بالشكل دا، كانت الدنيا تمام بينا ومفيش مشاكل غير العادية اللي بنحل في أي بيت وكنا بنحل كل حاجة بينا بالتفاهم ومكناش بنتخانق إلا قليل برضو".
قصص محكمة الأسرة
قرر أشقاء الزوج التدخل في كل أمورنا الشخصية بدون مبرر وكانت الصدمة له أن الزوج كان ينساق وراءهم دون عمل أي اعتبار لها لذا كانت المشكلات تتصاعد بينهما لهذا السبب، مع كل مرة كان تتغاضى عن كل هذه المشكلات حتى تحافظ على بيتها ولكن عندما وجدت أن حياتها أصبحت مشاع لكل شخص ولا تشعر بأي خصوصية في حياتها قررت قصد محكمة الأسرة.
دعاوي محكمة الأسرة
كانت دعوى طلاق هي الحل الأمثل لتتخلص من هذه الحياة الذي لا تشعر فيها باي خصوصية بسبب أشقاء الزوج، تابعت: "بقوا يتدخلوا في كل حاجة في حياتنا طول الوقت، وكل ما اجي أكلمه وأقوله مينفعش كدا يقول لي اخواتي يعملوا اللي هما عايزينه، دا حتى لما يبقى بنتكلم في أي موضوع يروح ياخد رأي اخواته الأول ومبيعمليش اعتبار"، تختتم رواياتها قائلة: "خناقاتنا كلها كانت بسبب الموضوع دا وكل ما أكلمه مبيدنيش أي أهمية خالص، تعبت وملقتش حل غير إني أرفع قضية طلاق وأخلص من القرف اللي أنا عايشة فيه دا"
تابع أحدث الأخبار عبر